يعدّ مستشفى سمالوط التخصصي صرحاً كبيراً يلجأ إليه كل مريض، حيث يجد بداخله الراحة والأمان وحسن المعاملة؛ يتردد عليه الكثيرين من كل أنحاء المحافظة كونها ملاذاً آمنا للمرضى؛ لما يتميز به من موقع وخدمة طبية.
“الأيام” انتقلت إلى المستشفى لتكون شاهدة على الإنجاز المحقق على أرض الواقع، ودار الحوار التالي مع الدكتورة ريهام عصام الدين مديرة المستشفى.
– ما هي أقسام المستشفى؟
في البداية أهلا وسهلا بحضراتكم في مدينة سمالوط بالمنيا، بالفعل المستشفى حديث العهد، ومنذ الافتتاح وأعداد المترددين في ازدياد يومياً، أما بالنسبة للأقسام توجد كل التخصصات تقريبا “عظام، جراحة، رمد، نسا وولادة، أنف وأذن، أسنان، عيادة نفسية وعصبية، علاج ألم، حقن مفاصل، وحدة غسيل كلوي، قسم الأشعة والمعامل والصيدلية، وهذا الأمر جعل مستشفى سمالوط التخصصي ملجأ وملاذا للمرضى، ونحن حريصون على مراعاة الجانب الإنساني بكل المعاملات.
* وماذا عن عدد المترددين على المستشفى؟
المترددين شهرياً 30 ألف مريض تقريبا، منهم 1000 عملية شهرية متنوعة ما بين تغيير مفاصل، مناظير الركبة، مفصل كتف، تثبيت فقرات، تشوهات أطفال، أورام سرطانية… إلخ.
أما بالنسبة للطوارئ فمن 10 إلى 12 ألف مريض شهرياً، وحوالي 1500 مصاب بحوادث مختلفة على مدار الـ 6 شهور الأخيرة، ولدينا وحدة رعاية الطفولة، ووحدة للأطفال المبتسرين، و20 حضّانة أطفال ورعاية مركّزة بسعة 11 سريرا، و400 حالة غسيل كلوي شهرياً، ولدينا 42 ماكينة، الماكينة الواحدة تقوم بعمل 3 دورات يومياً على كل ماكينة بناتج 126 حالة غسيل كلوي يومياً.
*وماذا عن نظام العمل ؟
الجميع هنا متعاونون، وإثابة العامل والطبيب المجتهد مبدأي، لكن لا تهاون في غياب العاملين بدون إذن، ومبدأ الثواب والعقاب منهجي.
* ما الجديد القادم بالنسبة للمستشفى ؟
بفضل الله وتوفيقه افتتحنا وحدة التصلب العصبي “المتعدد” من فترة قريبة، والتي توفّر ما يزيد عن 60 ألف جنيه لكل مريض، لأول مرة في المنيا، وقريبا نفتتح وحدة سكتات دماغية تستوجب الشكر والتقدير لكل من يساهم في تطور المنظومة الصحية بداية من رئيس الجمهورية، مروراً بوزارة الصحة، وقطاع الأمانة العامة للمراكز الطبية.