أكد الدكتور فوزي فتحي مدير مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لـ «العناية بصحة الأم والجنين» إنه يتم متابعة حالة الأم والمولود لمدة 42 يومًا، بعد انتهاء الحمل، لاكتشاف عوامل الخطورة على الأم أو المولود، واتخاذ الإجراءات المناسبة، إضافةً إلى صرف المغذيات الدقيقة اللازمة في فترة النفاس.
مبادرة صحة الأم والجنين تضمن سرية التحاليل وتشترط موافقة السيدة
وتابع الدكتور فوزي فتحي، أن المبادرة تضمن سرية التحاليل، ودقة الاختبار باختيار كواشف بمعايير ذات جودة عالمية، كما تتضمن المشورة للوقاية من الأمراض، وتشترط الموافقة وإقبال السيدة على الخدمة.
وأكد أن المبادرة مستدامة، ضمن خدمات الوحدات الصحية ومراكز الأمومة والطفولة، في إطار تفعيل وتحسين جودة الخدمات الروتينية التي تقدمها رعاية الأمومة والطفولة، وتشمل:
- إجراء فحص إكلينيكي لتقييم الحالة العامة للحامل والجنين
- اكتشاف عوامل الخطورة التي قد تصاحب الحمل
- التطعيم ضد التيتانوس
- قياس الطول والوزن وضغط الدم
- إجراء تحاليل متنوعة للكشف عن الإصابة بالأنيميا
- تحديد احتياج الأم للحصول على حقنة Anti-D بعد الولادة من عدمه
- تحليل بول لتحديد معدل الزلال
- الكشف عن أمراض الجهاز البولي
ويتم صرف المغذيات الدقيقة اللازمة للأم أثناء الحمل.
ولفت الدكتور فوزي فتحي، إلى إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للمسح، وربطها بالمنشآت الصحية المشاركة بالمبادرة لتسهيل متابعة المرأة المنتفعة وتحويلها لأقرب مركز لتلقي العلاج اللازم طبقًا لحالتها، مشيرا إلى أنه يمكن الاستعلام عن موعد تقييم المنتفعات لإجراء الفحوصات المتقدمة من خلال الموقع الإلكتروني لمبادرة «100 مليون صحة» أو من خلال تطبيق «صحة مصر» بالإضافة إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن «15335».
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص مليون و800 ألف سيدة، من خلال مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لـ «العناية بصحة الأم والجنين» منذ انطلاقها وحتى اليوم، وذلك ضمن المبادرات الرئاسية للصحة العامة، تحت شعار «100 مليون صحة».
أشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن المبادرة تستهدف الكشف المبكر عن الإصابة بالأمراض المنتقلة من الأم للجنين، وتوفير العلاج والرعاية الصحية بالمجان، كما تستهدف الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس «بي» وفيروس نقص المناعة البشري، ومرض الزهري للسيدات الحوامل.