مدينة شالي القديمة زارها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء مؤكدا على إمكانية استقبال ما يصل إلى مليون سائح في السنة نظرًا لجمال المكان وجاذبيته الطبيعية.
مدينة شالي القديمة
مدينة شالي القديمة تقع في واحة سيوة بمحافظة مطروح،يرجع تاريخ تأسيسها إلى القرن السادس الهجري/ الثاني عشر الميلادي.
و “شالي” كلمة باللغة السيوية تعنى المدينة، بنيت قرية شالي من مادة الكرشيف وهو الطين المشبع بالملح إذا جف يصبح شبيها بالأسمنت في صلابته وهو أسلوب من البناء فريد من نوعه.
أقدم مسجد في قارة أفريقيا مبني بالطين
يحيط بالمدينة سور متين البناء ليس له غير مدخل واحد يسمي “الباب إنشال” بمعني باب المدينة وفي الجهة الشمالية من سور المدينة يوجد الجامع العتيق وهو أقدم مسجد مبني بالطين في قارة أفريقيا.
وبعد مرور قرن من الزمان فُتح باب آخر في الجهة الجنوبية من السور قريباً من معصرة الزيت اسموه “باب أثرات” أي الباب الجديد وفٌتح باب ثالث بعد مرور قرن من الزمان سمي باب “قدوحــه” للنساء فقط.
تتضمن المدينة مسجد العتيق، ومسجد الشيخة حسينة المعروف بمسجد تطندي، بالإضافة إلى منازل المدينة وأطلال مبانيها.
وتضم مدينة سيوة القديمة “شالي” 6 آبار مياه عميقة كانت تخدم أهالي الواحة في الشرب، مما يجعل القرية مؤهلة للزيارة بما تحويه من أطلال، تعكس تاريخ المدينة وقيمتها التاريخية.
أكد مدبولي أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تنفيذ تصور كامل لتطوير الواحة، وأكد أنه تم تكليف بدهان واجهات المباني لتكون متناسقة وتتماشى مع المباني القديمة في المدينة.
وأشار رئيس الوزراء إلى ضرورة تطوير الطرق في سيوة باستخدام الإنترلوك الحجري ليتناسب مع طبيعة الواحة، وأشار أيضًا إلى حاجة الواحة لإقامة فنادق بيئية مشابهة للفنادق الموجودة بالفعل بهدف جذب المزيد من السياح وتوفير فرص عمل لأهالي الواحة.