صرح مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، بأن الوضع داخل النادي يزداد سوءًا وأن الخزينة فارغة، حيث أن المجلس يعافر من أجل توفير مستحقات اللاعبين ومقدمات العقود.
وأشار مرتضى منصور إلى أنه قد جلس لفترة طويلة على القناة الخاصة بالنادي وصرخ بضرورة حجز الأرصدة المالية، وأن هناك ملايين الجنيهات والدولارات محجوزة دون الحصول عليها.
وأضاف منصور أن العديد من الجهات تطالب بمستحقاتها، ومن بينها اتحاد السلة الذي يطالب بـ 83 ألف دولار و4 ملايين و300 ألف جنيه.
كما أشار مرتضى منصور إلى أنه يواجه صعوبات في توفير الأموال اللازمة وأنه يعاني من الضغوط النفسية قائلا :” أنا دلوقتي متكتف وفي حجر على ضهري وبتقوللي أعبر المحيط الهندي”.
وأكد منصور أن الزمالك مستمر في اللعب رغم ذلك وأنهم حصلوا على بعض الألقاب، وأن الخسارة في السوبر كانت بسبب خطأ من أحد اللاعبين.
وأوضح أنه أرسل خطاباً من قبل لوزير الرياضة يؤكد فيه عدم قدرتهم على التحمل أكثر من ذلك لافتا إلى أن الهزائم أمر طبيعي والقادم أسوأ من ذلك، وممدوح عباس خرب النادي ويريد الحصول على فلوس حصل عليها 4 مرات من قبل.
كما أشار إلى أنه يواجه مشكلات مالية عديدة، بما في ذلك مديونية لاستاد القاهرة بقيمة 5.5 مليون جنيه وحجم الضرائب الذي وصل إلى 198 مليون جنيه، على الرغم من أنه قد انتهى من الضرائب قبل رحيله وحل المجلس.