قال مرصد الأزهر الشريف لمواجهة التطرف أن استقرار الأسرة يحمي الأبناء من التطرف والسقوط في شرك الجماعات والأفكار المتطرفة.
وأضاف مرصد الأزهر الشريف في بيان له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن استهداف بنيان الأسرة يمثل خطراً على الأسرة والمجتمع.
وأشار المرصد إلى أن جميع الشرائع السماوية أولت الأسرة الرعاية الكاملة، لأهميتها في بناء المجتمع ونهضة الأمم.
وشدد المرصد على أن الدين الإسلامي وضع ضوابط لتأسيس الأسرة باعتبارها أحد وجوه إعمار الأرض، ونظم العلاقة بين الرجل والمرأة وأعطى لكل منهما الحقوق، وفرض عليهما الواجبات، دون تمييز أو تفرقة أو إهدار لحق طرف على حساب الآخر.
أشار إلى أن الإسلام جعل علاقة الزوج والزوجة علاقة تكاملية، فكلاهما سكن للآخر بمعنى الاحتواء والاهتمام والاستقرار النفسي.
مؤكداً أنه لا يمكن أن تقوم الأسرة السوية بزوجة مهضوم حقوقها، ولذلك حرص الإسلام على حماية حقوق المرأة سواء كانت زوجة أو ابنة أو أخت أو أم.
وطالب مرصد الأزهر الشريف غير المتخصصين بعدم التدخل في شئون الأسرة لأن هناك من يهدم ثوابت الأسرة، وهو ما يهدد سلامة وأمن واستقرار المجتمع