أصدر مركز الفتوى الإلكتروني بالأزهر الشريف بياناً حول كيفية مواجهة الإلحاد تحت عنوان «مصادر المعرفة اليقينية بالله تعالى».
وأشار الأزهر إلى أن الملحدون يحاولون الاحتكام إلى مصادر عقلية مأخوذة من العلوم التجريبية في قضية إثبات وجود الله وهذا أمر باطل وغير جائز.
وقال الأزهر الشريف في بيانه أن الإلحاد آفة ومرض نفسي ويحتاج إلى علاج، وأن هناك العديد من مصادر المعرفة اليقينية بالله من أبرزها المصادر الحِسية.
وأضاف إن هذه المصادر الحسية تشمل الاستدلال العقلي، والفطرة النقية، والنقل الصحيح؛ فلا تقف العقائد عند حدودِ المشاهَدَة، ولا يتعين إثبات جميع أفرادها بطريقةٍ واحدةٍ محدَّدَة.
وأضاف المركز، لا يمكن أن تُحَاكِمَ العقائد إلى العلوم التجريبية، لأنه لا يقضي العلم التجريبي على الطرق الأخرى للمعرفة، كما لا تُلْغِي المعرفةُ الحسيةُ وسائل المعرفة والاستدلال الأخرى.
وأكد البيان أن لكل معرفةٍ وسائلَ إثباتها الخاصة كما قال الله تعالى: {وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}.
وقوله سبحانه وتعالى: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ}. [فصلت: 53]