منذ انطلاق طوفان الأقصى، ووسائل الإعلام العبرية تخرج علينا لتذيع عن تعرض العديد من جنود الاحتلال الصهيوني، المشاركين في حرب غزة، يتعرضون لصدمات نفسية كبيرة، والآن تكشفت لنا صحيفة “جيروزاليم بوست” عن تدهور وصل إلى حد تدمير نظام الصحة النفسية الإسرائيلي، على حسب الصحيفة العبرية.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى إن البيانات المتعلقة بالانتحار في “إسرائيل” محيرة، دون وجود اتجاهات واضحة من شأنها تقديم المساعدة في توفير التوجيه لرعاية وعلاج الصحة العقلية.
ونقلت الصحيفة عن مديرة مركز علاج الصدمات النفسية تسفيا سليغمان، قولها إن عدد حالات الانتحار، والتفكير بالانتحار منذ السابع من أكتوبر الماضي زادت بشكل واضح وملحوظ، وهو ما ينذر بخطر كبير في المجتمع الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة، أن ما نسبته واحد من بين كل ثلاثة إسرائيليين بحاجة إلى علاج نفسي بسبب الحرب، وهو أمر غير متوفر، بسبب بعد المواعيد، حيث تشير الأبحاث في الاحتلال الإسرائيلي إلى أن المعالجين هنا هم أكثر عرضة لرفض العمل مع المرضى المعرضين لخطر الانتحار، بل الأخطر من ذلك إنهم يحيلونهم إلى أطباء آخرين بمعدلات أعلى من إحالات مرضى الاكتئاب، بحسب “جيروزاليم بوست”.
ووفقا لتقارير عبرية فإن الزيادة على مستوى استخدام الأدوية النفسية بعد الحرب وصلت إلى 25 بالمائة.