وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، تهدف لمعالجة عدد من الملفات الهامة.
وحسبما أعلنت الرئاسة الفرنسية بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الفرنسي ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، أن هذه الرحلة ستساعد في تعميق العلاقات الثنائية التي تتطلع إلى المستقبل، وتعزيز التعاون الفرنسي الجزائري في مواجهة القضايا الإقليمية ومواصلة العمل على تضميد الذكريات.
من جانبه، قال محفوظ شخمان رئيس لجنة الإعلام والاتصال للمنظمة الوطنية للتنمية الاقتصادية بالجزائر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر لفتح صفحة جديدة مع النظام الجزائري وستكون محاورها سياسية واقتصادية.
وأضاف شخمان، في تصريحات خاصة لـ«الأيام»: «بحسب المعلومات المتوفرة لدي، الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون سيتحدث باللغة العربية خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهذا لم يحدث من قبل».
وتابع المسؤول الجزائري: «من ضمن الملفات التي سيناقشها الرئيس تبون ونظيره الفرنسي الاقتصاد والسياسة في إفريقيا في ظل التغيرات الإقليمية والدولية وبالطبع ملف الطاقة وأزمة مالي».
وكان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون قد دعا نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى زيارة الجزائر في رسالة تهنئة بعث له بها بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا للجمهورية الفرنسية في أبريل الماضي، أكد خلالها أن الرؤية الجديدة المبنية على الندية وتوازن المصالح التي نتقاسمها فيما يتعلق بالذاكرة وبالعلاقات الإنسانية والمشاورات السياسية والاستشراف الاستراتيجي والتعاون الاقتصادي والتفاعلات في كافة مستويات العمل المشترك، من شأنها أن تفتح لبلدينا آفاقًا واسعة من الصداقة والتعايش المتناغم في إطار المنافع المتبادلة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.