قال اللواء حسن عبد الرحمن، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن جماعة الإخوان كانت تلعب على طبيعة الشعب المصري وتدينه، إذ أن الشعب المصري متدين بطبعه سواء مسلم أو مسيحي.
وأوضح أن الدين يمثل قيمة كبيرة جدًا في حياة هذا الشعب، وهذا كان أحد أسباب التعاطف مع هذه الجماعة الإرهابية قائلاً: «كانوا يدخلوا في أي مكان يقولك دي ناس بتاعت ربنا».
مساعد وزير الداخلية الأسبق: رصدنا لقاءات لقيادات الإخوان مع حماس والحرس الثوري
وأضاف «عبد الرحمن»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن جماعة الإخوان كانت تعتمد على تعاطف المصريين معهم، وأراد الله أن يتولوا حكم مصر لكي تُكشف حقيقتهم أمام الشعب المصري.
واشار إلى أنه الآن أصبح الشعب بكافة فئاته ينبذ هذه الجماعة، ولا أحد أصبح يقبل اسمها في مصر موضحا أن «نبذ الجماعة كان فضل كبير من ربنا سبحانه وتعالى».
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه تم رصد لقاءات تمت بين قيادات من جماعة الإخوان مع حركة حماس في بيروت وتركيا وسوريا، ومع الحرس الثوري الإيراني، وكان يتم تسليمهم جوازات سفر للدخول لمصر، وكان هناك تنسيق بين الطرفين بشكل كامل.
واستكمل، أن جماعة الإخوان كانت تتلون أمام الشعب المصري للحفاظ على تواجدها ومكاسبها، وكانت تعتمد على الضغوط الخارجية وعلاقاتهم، لافتا إلى أن هذه الجماعة نشأت في أحضان المخابرات الإنجليزية في الإسماعيلية.