قال الدكتور محمد سعد الدين، رئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال، ان محطة الضبعة النوورية، تمثل حلم الدولة المصرية على مدى عقود، مؤكداً ان ما أعلنه الرئيس السيسى، ببدء صب الخرسانة للوحدة الرابعة والأخيرة من وحدات محطة إنتاج الكهرباء بالوقود النووي بها، بمثابة اكتمال مربع القوة الضاربة فى تنوع مصر لمصادر الطاقة، وفق أحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة فى إنتاج الطاقة، مشيراً إلى انها ستكون مصدراً هاماً للعملة الصعبة.
وأوضح بأن محطات توليد الكهرباء من خلال الطاقة النووية أو الهيدروجين الأخضر، تعتمد على المقومات المحلية المصرية ومستدامة وغير متوقفة على أية إضافات خارجية، مما يعد ذلك أفضل إضافة حقيقية للدخل القومى والناتح المحلى بتكلفة مصرية خالصة، مؤكدا بأن هذه الطاقة غير مُعرضة للإنقطاع وليس لها عُمر افتراضى كالوقود الإحفورى.
وأضاف رئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال، بأن استراتيجية تنويع مصادر الطاقة التى اتبعتها مصر ونفذتها على مدى السنوات الماضية ساهمت بشكل كبير فى تعزيز دور مصر المحورى فى ملف الطاقة وجذب الإستثمارات العالمية للسوق المصرى.
وأكد سعد الدين بأن القيادة السياسية اعتمدت استراتيجية تنويع مصادر الطاقة لتجمع بين كافة المصادر الجديدة والمتجددة المتمثلة فى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح علاوة على البدأ فى تنفيذ مشروعات إنتاج الهيدوجين الأخضر والمساهمة فى معالجة التغيرات المناخية، وخفض الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى اقتناء مصر لمحطة نووية للأغراض السلمية ولإنتاج الطاقة .
وتابع سعد الدين حول أهمية الإستفادة التى يمكن أن تحققها مصر بتصدير الكهرباء إلى الإتحاد الأوربى من خلال الإتفاق الذى تم بين مصر واليونان، وهو منتج محلى يساهم فى جلب العملة الأجنبية المستدامة مدى الحياة.
وشارك الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين تدشين هذه المرحلة عبر تقنية “الفيديوكونفراس” للإعلان عن بدأ الوحدة الرابعة والأخيرة بمحطة الضبعة النووية.