قالت مؤسسة مستشفى 57357 لعلاج أورام الأطفال، إن تبرعات فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى ودعواته كانت النواة الأولى والأساسية فى بناء أول وأكبر صرح طبى لعلاج الأورام فى مصر والشرق الأوسط.
وأكدت المؤسسة الطبية فى بيان لها اليوم الأربعاء، أن الإمام الراحل كان أول من بادر وتحمل وتحمس لفكرة المستشفى كمؤسسة متخصصة فى علاج الأطفال بالمجان.
كما قام الإمام الشعراوي بدعوة أصدقائه ورجال الأعمال للتبرع بالمستشفى لإنقاذ آلاف الأطفال المرضى من شبح السرطان.
وأوضحت المؤسسة الطبية أن بيانها هذا، يأتى بمناسبة حلول الذكرى 22 لوفاة الشيخ الشعراوى، حيث نشرت المؤسسة الطبية بياناً على صفحتها الرسمية أشارت فيه إلى فضل الشيخ الشعراوى فى بناء هذا الصرح الطبى الذي يخدم ملايين الأطفال.
وأشار مستشفى 57357، إلى أن الشيخ الشعراوى حظى بحب وتقدير الشعب المصرى كله بما تميزت به شخصيته من بساطة ومحبة وما تميز به أسلوبه من الحكمة والموعظة الحسنة.
كما أن الشيخ الشعراوي صاحب مدرسة خاصة في الفكر والتفسير القرآني تعلم منها الكثيرون في جميع أنحاء العالم، وكان صاحب فكر مستنير.
وأكد البيان، أن الشيخ الشعراوي أفنى حياته في خدمة الدعوة الإسلامية وطاف مشارق الأرض ومغاربها داعيًا الى الله تعالى بالموعظة الحسنة، وموضحًا سماحة الإسلام ووسطيته.
كما ألقى محاضرات فى دول أوروبا وأمريكا عن قضايا المجتمعات الإسلامية والفكر الاقتصادي الإسلامي.
وأكد البيان، أنه إلى جانب دور الشيخ الشعراوي فى العمل العام، كان له دور كبير في عمل الخير ومساعدة المحتاجين، حيث أنفق ماله على أهل قريته وأسس لهم دورًا للعلم ورعاية الأيتام والعلاج وكان بيته مفتوحًا للفقراء.
كما أكد البيان، أن الشيخ الشعراوي كان له فضل كبير فى إنشاء مستشفى سرطان الأطفال 57357 وكان دعمه هو النواة الأولى فى بناء هذا الصرح.
وأكد المستشفى، أن تبرعات الشيخ الشعراوي لم تنقطع منذ نشأتها وحتى بعد وفاته، حيث أن أبنائه يواصلون مسيرته الخالدة في دعم المستشفى حتى الآن.