من المواضح أن مقاطع الفيديو، التي قام الفنان كريم سامي مغاوري بتصويرها، أثناء إعتداء أمن الهايبر الشهير بالشيخ زايد، عليه وعلي والدته، بسبب عدم بيع السكر لهم، تسبب في وجود مشكلة للفنان سامي مغاوري مع زوجته الثانية.
وقام نجل الفنان سامي مغاوري، علي مواقع التواصل الاجتماعي، بتوضيح أن والدته “الزوجة الأولي” لوالده، هي التي تعرضت للضرب، في الهايبر الشهير، وأن زوجة أبيه الثانية والحالية، بعيدة تمامًا عن هذه الواقعة،
كما كتب الفنان سامي مغاوري، والد الفنان كريم، تدوينة على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلا: “لم أذهب في يوم من الأيام، لشراء أي مواد تموينية من سوبر ماركت أنا وزوجتي، ولكن منذ يومين حدثت مشاجرة بين ابني ووالدته، وهي زوجتي السابقة مع عدد من موظفي وأمن المكان”.
وتابع الفنان سامي مغاوري: “لا علاقة لزوجتي بهذا الموضوع، وهذا للعلم والتوضيح كما أكد ابني ذلك”.
وكتب الفنان كريم مغاوري، معقبًا علي رد والده، على صفحته على “فيسبوك” قائلًا: “أوضحت منذ الصباح لعدد من الصحفيين، أن والدتي ليست زوجة أبي الحالية، وأن زوجة أبي ليست المعنية بالموضوع”.
وتابع كريم مغاوري بقوله: “لست مسئولًا، عما تروجه صفحات وقنوات الإخوان ولم ولن أتواصل معهم مهما حدث وتحت أي ظرف، وما ينشرونه أو يفبركونه ليس لي أدنى علاقة به”.
كان كريم مغاوري، قد قام بتوثيق مقطع فيديو، لواقعة تعرضه ووالدته للضرب، داخل مول تجاري شهير، بسبب رفض إدارة المول بيع السكر لهم.
وقال كريم مغاوري: ” ذهبت مع والدتي إلى أحد المولات الشهيرة، بمنطقة الشيخ زايد جنوب القاهرة، لشراء احتياجاتهم من السلع، وطلب شراء كمية من السكر تكفي العائلة، لكن إدارة المول رفضت بيعه لهم، بزعم عدم توافره.
وأكد الفنان، أنه شاهد توافر أكياس السكر داخل المول، فطلب مجددًا شراء ما يحتاجه، من المتوافر لديهم لكنهم لم يستجيبوا له، واستدعوا أفراد الأمن الذين اعتدوا عليه، وعلى والدته، وتسببوا في إصابتها وتعرضها لنزيف من الفم
ووثق كريم مغاوري، في فيديو منفصل، تواجد كميات من السكر داخل المتجر، مؤكدًا أن إدارته أخفته عن المستهلكين، وهدد بمقاضاتهم لإخفائهم سلعة استراتيجية عن الجمهور.
وأعلن مغاوري، أنه سيتقدم ببلاغ لوزارة التموين، يتهم خلاله إدارة المول، بإثارة أزمة السكر، مشيرًا إلى أن الإدارة حاولت احتواء الأمر، بعدما شاهدته يقوم بتصوير الواقعة بالفيديو، وعرضت عليه شراء نحو 20 كيلو من السكر، لكنه رفض.