مشكلة رأس الحكمة.. هذا ما يبحث عنه ملايين المصريين على محركات البحث بعدما سعى الكارهون للدولة المصرية لإطلاق وصف “مشكلة ” على أحد أكبر مشروعات الاستثمار العقاري في منطقة الساحل الشمالي.
لم يتوقف الكارهون عند هذا الوصف بل سعوا كذلك لإطلاق مزيد من الأكاذيب والشائعات بزعم “بيع” قطعة من أرض مصر في محاولة يائسة لدق إسفين بين الشعب وقيادته وكأن هناك من يفرط في الأرض.
تزايدت الأكاذيب حول رأس الحكمة بعدما تلقى حيتان الدولار في السوق السوداء ضربة قاتلة بقدرة الدولة على توفير نحو 22 مليار من مشروع استثماري عقاري واحد ما يعني أن بضاعتهم الراكدة لن تجد سوقا بعد اليوم .
مشكلة رأس الحكمة
وللأسف يقع كثير من المواطنين البسطاء في فخ الشائعات التي يروجها أهل الشر باستماتة ، لذا حرصت الأيام المصرية على تبيان الحقيقة حول مشكلة رأس الحكمة في النقاط التالية :
- تخطط الدولة لإنشاء مدينة «رأس الحكمة الجديدة» على مساحة 55 ألف فدان ضمن مخطط التنمية العمرانية لمصر 2052 لتكون مقصدًا سياحيًا عالميًا ضمن مشروع تنمية الساحل الشمالى الغربى لتحقيق معدلات نمو وتحسين معيشة المصريين.
- رأس الحكمة الجديدة ستكون إحدى مدن الجيل الرابع، التى تستقطب ملايين السكان، وتوفر أنشطة سياحة وخدمات ترفيهية، وصناعات تكنولوجية ومراكز إدارية للشركات العالمية.
- مشروع رأس الحكمة الجديدة يستهدف وضع المدينة على خريطة السياحة العالمية خلال 5 سنوات على الأكثر.
- جارٍ التفاوض مع عدد من الشركات وصناديق الاستثمار العالمية الكبرى، للوصول إلى اتفاق يتم إعلانه قريبًا عن بدء تنمية المنطقة، التى تبلغ مساحتها أكثر من ١٨٠ كم٢.
- يقام جزء من مسار القطار الكهربائى السريع فى منطقة مدينة «رأس الحكمة» الجديدة
- تقع مدينة «رأس الحكمة» على رأس الساحل الشمالى، وتمتد شواطئها من منطقة «الضبعة» فى الكيلو ١٧٠ بطريق الساحل الشمالى الغربى، حتى الكيلو ٢٢٠ بمدينة مطروح، التى تبعد عنها ٨٥ كم.
- هناك أنباء عن تدفق استثمارات إماراتية في هذه المنطقة الساحلية وعزم مستثمرين إماراتيين تخصيص نحو 22 مليار دولار لمشروع تنموي في منطقة رأس الحكمة.
- تضاعف معدل الطلب على منطقة الساحل الشمالي الغربي ورأس الحكمة الصيف الماضي أربعة مرات من قبل شركات التطوير العقاري والسياحي العربية والمصرية على الاستثمار فيها بعد افتتاح مدينة العلمين .
اقرأ أيضا: