كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مشروع الربط، بين مصر واليونان وإيطاليا، سيكون نقطة انطلاق مصر، لمحور عالمي جديد للطاقة، خاصةً في أوروبا، من خلال مد كابلات تحت الماء، بعمق غير مسبوق في تاريخ مشروعات الربط الكهربائي.
وأوضح المصدر أن الكابلات سيتم مدها، بعمق 2 كيلو ونصف لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي، مع اليونان وإيطاليا، موضحًا أن المتعارف عليه عالميًا، هو مد الكابلات تحت الماء، بعمق يصل إلي كيلو ونصف بحد أقصي.
وأشار المصدر إلي أن الاعتماد الأوروبي، لمشروع الربط الكهربائي، بين مصر واليونان، يعد أول مشروع ربط كهربائي، بين دولة أوروبية ودولة خارج القارة، ونتيجة لقوة الشبكة الكهربائية، مؤكدًا أن هذا المشروع، سيكون الأول من نوعه، في مشروعات الربط الكهربائي، بقدرة 3000 ميجا وات.
وتابع المصدر أنه من ضمن مميزات الربط الكهربائي، بين مصر وقبرص واليونان وإيطاليا، هو أن أقصي حمل للشبكة القومية المصرية، يكون خلال أصهر الصيف فقط، في حين يبلغ أقصي حمل بأوروبا خلال فصل الشتاء فقط، وهذا يجعل الخط آمن لإمداد المواطنين في أوروبا بالتغذية الكهربائية.