قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه يتألم مع تألم كل مواطن مصري يشعر بأزمة في الوقت الحالي، ويشعر أن عليه مسؤولية مثله مثل أي شخص مسؤول عن هذا الأمر، ولكن الوطن يجب أن يبقى والمؤسسات الوطنية يجب أن تبقى.
مصطفى بكري: خايف من حساب ربنا يوم القيامة
وأضاف «بكري»، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن التحدث عن مشاكل الناس، وغلاء الأسعار والقضايا التي تهم المواطنين أمر هام جدا، ولكن يجب مراعاة الأمن والاستقرار، وبقاء الوطن دون هدمه.
وتابع مصطفى بكري: «لازم نخاف على البلد ومؤسساتها الوطنية، وأنا إعلامي وغيري إعلامي وصوتي وصوت غيري يساوي دبابة في المعركة، ويمكن من خلال معلومات زائدة أن تحول وتعكس الرأي العام بالكامل، بنواجه اتهامات عديدة وبيقولوا عليا بطبل ولكن أنا بحافظ على الوطن».
وأردف أن الوطن في مرحلة وطنية صعبة، ويجب على الجميع التكاتف في الوقت الحالي من أجل العبور من هذه الأزمة الصعبة التي يعيش فيها قطاع كبير من المواطنين في الوقت الحالي، «أنا خايف من حساب ربنا يوم القيامة، لازم نقف جنب بلدنا، ورصد تزييف الحقائق، والإساءة وكل ما يتعلق بهذا الأمر في الوقت الحالي».
وواصل، أن البعض يحاول نسب بطولات وهمية لأنفسهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وكأنهم من حموا الدولة المصرية، وكأنهم هم حماة الحرية والعدالة والكرامة، ولكن الشعب المصري قد فهم هذا المخطط في ثورة 25 يناير من قبل، ولن يقع في نفس الأزمة مرة أخرى.