تحدث النائب مصطفى بكري عن تفاصيل تعرضه للإصابة أثناء تشييع جثمان شقيقه محمود بكري، موضحا أنه أصر على حمل النعش حتى المقبرة، ولكن بعض الأهالي رفضوا ذلك وأعربوا عن تخوفهم عليه .
وأكد مصطفى بكري أنه في ظل التدافع والازدحام الشديد أثناء الجنازة، تعرض رأسه للضغط من النعش، مما أدى إلى إصابته.
وفيما يتعلق بسبب دخول امرأة من نجع حمادي المقبرة أثناء دفن شقيقه محمود، قالت له إن محمود ساعدها في بناء منزلها بعد هدمه وقدم لها مبلغًا ماليًا.
وأشار بكري إلى أن حضور الجموع الكبيرة في عزاء محمود لم يكن يحدث إلا في جنازة وعزاء الرئيس جمال عبد الناصر.
وأوضح مصطفى بكري أن شقيقه محمود كان مشغولا بالغلابة، وأشار إلى أنه من الصعب عد الأشخاص الذين استفادوا من مساعداته.
وذكر أيضًا أن العزاء شهد تواجدًا كبيرًا جعل ميدان التحرير يتوقف ورئيس الوزراء يستغرق وقتًا طويلاً نحو ساعة إلاّ ربع للوصول إلى مكان العزاء.
مضيفا أن أحد الزملاء أخبره أن العزاء لم يحدث إلا مع جنازة وعزاء الرئيس جمال عبد الناصر.