عقد الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية لقاء مع سيلفيا بندنر وزيرة الدولة للزراعة بألمانيا على هامش مشاركته فى المنتدى الدولى للأغذية والزراعة المنعقد فى برلين.
ويقام المنتدى خلال الفترة من 18 إلى 22 يناير 2023 وبحضور أكثر من 70 وزير زراعة من مختلف دول العالم.
وأعرب الدكتور على المصيلحى عن امتنانه للتعاون المثمر بين مصر وألمانيا بشأن تصدير ألمانيا شحنتى قمح لمصر.
مصيلحي : مصر تتطلع لزيادة وارداتها من القمح والدقيق الألمانى
وعبر عن تطلع مصر لزيادة وارداتها من القمح والدقيق الألمانى على المستويين الحكومى والقطاع الخاص فى ضوء تنويع مصر لمصادر استيراد السلع لمواجهه الارتفاع المتضاعف لأسعار الدقيق والقمح عالميًا.
وزير التموين : نتطلع لنقل التكنولوجيا الألمانية لتقليل نسبة الفاقد
كما طالب المصيلحى الجانب الألمانى بزيادة التعاون فى المجال الزراعى والأمن الغذائي ليشمل نقل المعرفة والتكنولوجيا من المانيا لمصر للتغلب على العقبات التى تواجهه سلاسل الإمداد بهدف تقليل نسبة الفاقد.
وزيرة الزراعة الألمانية: نرحب بتوقيع عقود طويلة الأمد لصادرات القمح
من جانبها عبرت الوزيرة الألمانية عن سعادتها بالتعاون المثمر بين مصر وألمانيا فى مجال تصدير القمح وتوقيع عقود طويلة الأمد بشأن صادرات القمح وإقرار مصر بشأن اشتراطات نسب الرطوبة ورحبت الوزيرة بالتعاون بين مصر وألمانيا فى مجال البحث العلمى لمواجهه التغيرات المناخية على القطاع الزراعى والفاقد من الغذاء مؤكدة أنه تم تكليف السفارة الألمانية بمصر لاستقدام الخبراء الألمان للتشاور مع الخبراء المصريين بشأن هذا الملف.
وفى كلمته الافتتاحية نقل المصيلحي تحية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لدولة ألمانيا حكومًة وشعبًا وللوزراء المشاركين فى المؤتمر.
وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية أن الدولة المصرية فى السنوات الثمانى الأخيرة اتخذت الكثير من الخطوات لتحقيق الأمن الغذائي المصرى من خلال استصلاح الأراضى وزراعة المحاصيل الاستراتيجيه كالقمح والبنجر والقصب والبذور الزيتية إضافة إلى الخضر والفاكهة.
وزير التموين يدعو لإعمال الحق في الغذاء لسكان العالم.. ويؤكد الحرب الاوكرانية أثرت على أسعار السلع عالميًا
أشار وزير التموين إلى أن الحرب الروسية الاوكرانية أثرت على أسعار السلع عالميًا وارتفاع تكلفة النقل وارتفاع اسعار الطاقة وهو ما يتطلب تضافر جميع الجهود الدولية لخفض أسعار الغذاء والطاقة وخاصة للدول النامية ومشاركة الدول الكبرى فى تحقيق الأمن الغذائي لتلك الدول وتنفيذ حلول مستدامة ومبتكره وقابلة للتطبيق لإعمال الحق في الغذاء الكافي لجميع سكان العالم بحلول عام 2030 ،والحد من التغيرات المناخية والتحول الشامل للنظم الغذائية العالمية لما له من أهمية حيوية في هذا الصدد واستكشاف السبل الممكنة للتعاون العالمي والوطني بروح من الشراكة بين دول العالم.