منطقة شق الثعبان .. تعتبر قلعة من قلاع صناعة وتصدير الرخام حول العالم، وهي تقع شرق طريق الأوتوستراد، وتصل إلى محمية وادي دجلة في طره المعادي.
تصل مساحتها إلى 1608 فدادين بمساحة تقريبا 6.5 مليون متر مربع بطول واجهة الأتوستراد، تلك المساحة التي جعلتها تشمل العديد من الورش والتجار الكبار والصغار في المهنة.
تضم 2525 مصنعا وورشة جارٍ تحويلهم لمدينة صناعية متكاملة للرخام والجرانيت للتخلص من المخلفات الصلبة والسائلة وجعلها مدينة صديقة للبيئة.
منطقة شق الثعبان على الطاولة
ولأهميتها الاستراتيجية عقدت المنطقة الجنوبية بمحافظة القاهرة خلال الفترة الماضية عدت اجتماعات ولقاءات، لتقنين أوضاع صناعها.
ونظمت المنطقة الجنوبية اجتماعا حضره العميد ماجد فوزي القائم بأعمال رئيس الجهاز التنفيذي لشق الثعبان، والمهندسة جيهان جادو رئيس حى طره تناول التوجيهات الرئاسية بشأن تطوير منطقة شق الثعبان والعمل على تزويدها بمختلف الخدمات والمرافق، لتحويلها إلى مدينة صناعية كاملة للرخام والجرانيت.
تقنين الأوضاع
وناقش الاجتماع قرار محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال الخاص بتشكيل لجنة لحصر ودراسة موقف المتقاعسين عن تقنين أوضاع اليد في منطقة شق الثعبان من مصانع وورش ومعارض.
للوقوف على موقفهم القانوني وما الاجراءات التي تم اتخاذها تنسيقا مع كافة الجهات ذات الصلة.
وتم الوقوف على وضع المصانع والورش والمعارض والأفراد سارقي التيار الكهربائي والغير متعاقدين مع شركة المياه بالتنسيق مع مقدمي تلك الخدمات.
لاستبيان موقفهم وكافة الإجراءات المستمرة في هذا الشأن، وذلك بعد الاطلاع على كافة المستندات تمهيدا لاتخاذ الاجراءات القانونية.