خرج اليوم العديد من المتظاهرين، فى عدد من المدن الإسبانية فى مظاهرات جديدة، لدعم الفلسطينيين، ورفض المتظاهرين ما يتعرض له سكان غزة من “إبادة جماعية” حسبما قالت صحيفة ” لابانجورديا ” الإسبانية.
وشاركت في المظاهرات الداعمة لفلسطين، الجمعية الإسبانية الفلسطنية، وأطلقت بيانًا ضد الإبادة الجماعية، التى يمارسها جنود الإحتلال الإسرائيلي فى غزة .
وشارك في الحدث السفير حسني عبد الواحد – سفير فلسطين في إسبانيا، الذي يدين فيه المجزرة والتقاعس عن مواجهة الإبادة الجماعية.
ووقع على البيان أكثر من ” 200 ” فنان وشخصية ثقافية، وسيقدمه ثلاثون منهم للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية بشكل عاجل.
كما ستطلب من الحكومة الإسبانية ،التصرف من أجل فرض عقوبات على جميع انتهاكات حقوق الإنسان.
كما ترفض الوثيقة، أي تهجير قسري للسكان الفلسطينيين، وتدعو إلى الوقف الفوري لهجمات المستوطنين في الأراضي المحتلة بالضفة الغربية.
وكانت النائبة بمجلس مدينة فالنسيا “بثينة الحضرى”، نددت بالوضع فى قطاع غزة، وقالت: “إن الوضع فى القطاع مهين ومخزي”، واصفة إسرائيل بدولة إرهابية، “ونطالب القادة ورؤساء الدول بالتوقف عن قبول كل شيء من دولة إسرائيل الإرهابية، فإنهم يقتلون الأطفال، ويهاجمون المستشفيات، والناس يشعرون بالعطش والجوع”.
وأشارت صحيفة “الدياريو” الإسبانية، إلي أن “بثينة الحضرى” كانت من المشاركين فى المظاهرات، التى خرجت فى مدينة فالنسيا الإسبانية لدعم الشعب الفلسطينى، والمطالبة بوقف اطلاق النار فى قطاع غزة، حيث قتل أكثر من 10 آلاف شخص، نصفهم من الأطفال، فى حين نددت بأن الحكومات والمؤسسات، تنظر إلى الاتجاه الآخر، فى مواجهة وضع “مهين ومخزى وبعيدا عن الإنسانية”.