طالب معهد بحوث المحاصيل، بمركز البحوث الزراعية، مزارعي القمح، بالزراعة على مصاطب بالسطور، سواء بالسطارات الآلية أو يدويًا، لما يحققه من فوائد بزيادة الإنتاجية وتوفير التقاوي والمياه.
وأكد المعهد، أن الزراعة على مصاطب عريضة (عرض من 90 سم إلى متر) ليزرع فوقها من 5 إلى 7 سطور، يوفر كمية التقاوي، ويساهم في انتظام توزيع التقاوي في الحقل وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة.
وأشار المعهد، إلى أن هناك مميزات للزراعة علي مصاطب عريضة وهي:
- زيادة سرعة الإنبات ونسبته.
- انتظام نمو النباتات.
- زيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها.
- زيادة المحصول من الحبوب بنحو 10% عن الزراعة اليدوية.
- توفير وقت الزراعة، ونفقات العمالة اليدوية.
- سهولة إستخدام الماكينات المجهزة للتسميد، بالجرعة التنشيطية مع الزراعة.
- سهولة استخدام الكومباين في الحصاد، ورفع كفاءة عملية الحصاد.
وأوضح المعهد خطوات الزراعة بالسطارة على مصاطب وتتم كالأتي:
- عمل المصاطب وزراعة القمح عليها ارتفاعها 20 إلي 25 سم عند زيادة الملوحة.
- يتم الري في المسافات بين المصاطب فقط، بحيث لاتصل المياه إلى ظهر المصاطب.
وتتسم هذه الطريقة بانخفاض تكاليفها، بتوفير التقاوي بمعدل 30%، وتوفير مياه الري، حيث يتم الري بين المصاطب، بالإضافة إلى عائد متمثل في زيادة الإنتاج بنحو 25%.
وأكد أن المصاطب المرتفعة، هي أفضل شيء عند وجود نسبة ملوحة في المياه أو التربة.