أعلن النائب الفرنسي توماس بورتس، إن هناك أكثر من 4 آلاف مواطن فرنسي من مزدوجي الجنسية، يقاتلون في غزة ضمن الجيش الإسرائيلي.
وطالب النائب الفرنسي وزارة العدل الفرنسية بمحاسبة هؤلاء المواطنين الفرنسيين الذين ارتكبوا جرائم حرب أثناء مشاركتهم في القتال بقطاع غزة والضفة الغربية.
ووفقا لمصادر إعلامية، فقد يزيد هذا العدد عن المعلن عنه وقد يصل إلى 5 آلاف مواطن فرنسي يقاتلون في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي في العمليات العسكرية التي تتم في قطاع غزة ويشاركون في المجازر التي تتم فيه.
وقد نشر بعض هؤلاء الجنود فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر مشاركتهم في العمليات العسكرية في غزة واحتفالهم بارتكاب المجازر والانتهاكات الخطيرة في حق المواطنين الفلسطينيين.
وقد طالب العديد من الحقوقيين والنواب الفرنسيين من وزير العدل الفرنسي بمقضاه هؤلاء الجنود على مشاركتهم في مثل هذه الانتهاكات.
وقد أفادت بعض وسائل الإعلام، أن الجود الفرنسيين الذي يشاركون في حرب غزة ضمن الجيش الفرنسي ليس جميعهم مزدوجي الجنسية “الفرنسية الإسرائيلية” بل هناك بعض منهم فرنسيين خالصين قد انضموا إلى صفوف الجيش الإسرائيلي ضمن الشركات الأمنية والمرتزقة الذين تتعاقد معهم القوات الإسرائيلية لسد النقص في الأعداد لديهم.