الطفلة المعجزة، هكذا أطلقت عليها الصحافة ووسائل الإعلام العاللمية، بعدما ولدت تحت الأنقاض، وخرجت علي قيد الحياة من بين الأحجار، فبعد 16 يوما من خروجها من تحت الأنقاض حدثت المعجزة الثانية للطفلة بعد ولادتها.
تدعي الطفلة المعجزة “عفراء”، وفجرت وسائل إعلام محلية مفاجأة بشأنها في الساعات القليلة الماضية، أن الطفلة وجدت من يكفلها أخيرا من عائلة والديها، بعد أن تهافت عليها المشاهير و الفنانين ليكفلوها و يتبنوها.
وقال خليل السوادي، عم الطفلة عفراء:“ابنتي وروحي وحياتي وعالمي كله وذكرى حية لأبيها وأمها وإخوتها ”، وأعلن السوادي كفالتها محتضنا إياها بعد أن تم إنقاذها بعد 10 ساعات من الزلزال حيث كانت لا تزال متصلة بالحبل السري.
واستقبل خليل السوادي الطفلة المعجزة بعد أسبوع ونصف من دخولها المستشفى في الجنديريس بالقرب من الحدود التركية.
وللتأكد من هوية عمها، أجرى الطاقم الطبي اختبار الحمض النووي للتأكد من أنهم أقارب بالفعل.