فجر الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية مفاجأة عندما كشف عن ورود نحو 5 آلاف فتوى طلاق إلى دار الإفتاء بشكل شهري ومعظمها أيمان وحلف بالطلاق.
وقال أنه رغم عدد هذه الفتاوى إلاّ أن الطلاق لا يقع في واحد في الألف وربما لا يقع منها شيء مبررا ذلك بخبرة علماء دار الإفتاء المتراكمة للتفرقة مابين الطلاق الواقع أم أنها يمين طلاق وهذه الخبرة تلقوها عن مشايخهم ولا توجد في الكتب.
وأشار إلى أن أغلب حالات الطلاق في سنوات الزواج الخمس الأولى بسبب أن الزوجين يكونان غير مدركين للحقوق الزوجية والواجبات والمسئولية.
أكد أن التعامل مع حالات الطلاق بدار الإفتاء يتم وَفق طريقة منظمة ومنضبطة تمر بثلاث مراحل من باب المحافظة على الأسرة التي هي نواة المجتمع:
- تبدأ بتعامل أمين الفتوى معها
- إذا لم يتيسر الحل للسادة أمناء الفتوى بوجود شك في وقوعه فإنها تحال على لجنة مختصة مكونة من ثلاثة علماء
- إذا كانت هناك شبهة في وقوع الطلاق فإنها تحال للمفتي شخصيا وقد يستضيف أطراف واقعة الطلاق في مكتبه للتأكد من وقوع الطلاق أو لإيجاد حل.
ودعا رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لاستخدام وسائل ناجعة لمواجهة مشكلة الطلاق بما يحفظ للأسرة كرامتها.
ولفت مفتي الجمهورية النظر إلى أن دار الإفتاء أطلقت دورات منها :
- برنامج «تأهيل المقبلين على الزواج»
- إنشاء وحدة متخصصة للإرشاد الأسري والزواجي
- إدارة فض المنازعات الأسرية.
- برنامج تدريب المأذونين على مبادئ وأحكام وأسس تساعد على الحفاظ على كيان الأسرة المصري وكيفية التعامل مع الزوج والزوجة الراغبين في الطلاق الموثق