أكد الدكتور شوقي علام ، مفتي الديار المصرية ، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أن تجديد الخطاب الديني هو طوق النجاة لحماية الأجيال الشابة من التطرف وتجفيف منابع الإرهاب.
جاء ذلك خلال كلمة مفتي الديار الإسلامية التي ألقاها خلال فعاليات المؤتمر الدولي الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالإمارات والذي يعقد تحت عنوان «الدراسات الإسلامية في الجامعات: نحو تعزيز قيم المواطنة والتعايش».
وأضاف «علام» أن قضية الأصالة والتجديد من القضايا التي حدث فيها كثيرٌ من الاختلاف والتلبيس، حتى ظن البعض أن تجديد الخطاب الديني يعني تغيير ثوابت الدين الإسلامي.
علام: تجديد الخطاب الديني بداية تجفيف منابع الإرهاب
وشدد الدكتور شوقي علام على أن تجديد الخطاب الديني لا يعني تغيير ثوابت الدين أو أصوله ولكنه يعني جعل الإسلام متلائمًا مع ظروف العصر.
كما أن أحكام الفقه التي تتعلَّق بمقاصد الشريعة في العبادة والعمران وتختلف باختلاف الحال والزمان والمكان وكذلك وسائل الدعوة الإسلامية والمناهج والوسائل العلمية والعملية الحديثة وما يتعلق بعلوم الشريعة ونقلها وتوثيقها وتدريسها، فإنها أمور تقبل النظر والتجديد.
وشدد على أن التجديد لا يعني هدم التراث الإسلامي والتخلي عن الثوابت والمبادئ العامة للشريعة الإسلامية، ولكنها تعني توظيف التراث الإسلامي والبناء عليه لمواجهة قـضايا العصر الأساسية.