أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، مساء الاثنين، عن تفجير حقل ألغام لدى قوة صهيونية خاصة بعد دخولها موقع الخليل العسكري شرق حي التفاح بمدينة غزة.
وأكدت الكتائب في بيان لها اليوم الاثنين أن العملية أسفرت عن مقتل 15 جنديًا في العملية، وشوهدت سيارات الإسعاف والمروحيات الصهيونية تهرع لنقل القتلى والجرحى.
وافتتحت كتائب القسام عام 2024، بإطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ باتجاه تل أبيب، عاصمة دولة الاحتلال.
ودوت صافرات الإنذار في إسرائيل مطلع العام 2024، بعد أن أعلنت كتائب القسام قصف تل أبيب بوابل صاروخي كبير في الدقائق الأولى من العام الجديد، ردا على استهداف المدنيين في قطاع غزة.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام عبرية، فقد دوت صفارات الإنذار في تل أبيب وضواحيها بعد إطلاق وابل من صواريخ M90 من قبل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال سحب المزيد من قواته من قطاع غزة مع دخول الحرب مرحلة جديدة. وأعلنت، أمس، انسحاب 5 ألوية، مع استمرار انسحاب المزيد من القوات مستقبلاً.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تتكبد فيه قوات الاحتلال خسائر فادحة في المعدات والأرواح، كما بلغ عدد القتلى في العملية البرية وحدها نحو 180 شخصا، في حين بلغ إجمالي عدد القتلى منذ 7 أكتوبر نحو 510 أشخاص. استشهد برصاص جيش الاحتلال.