أكد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق ومكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الدولة تواجه مشكلة المخدرات بطريقة علمية ولاتخجل من إعلان النسب الحقيقية لمتعاطي المخدرات كما تفعل عديد من الدول.
وقال أن مصر تتنبي سبيل المواجهة للقضاء علي هذه الظاهرة موضحاً أن نسب التعاطي كانت مخيفة في عام 2014 حيث كانت أكثر من ضعف المعدل العالمي وقدرت وقتها بـ 10%.
وأشار إلي أن نسب التعاطي حالياً لاتتجاوز الـ6% حيث انخفضت إلى 5.9% مقارنًة بالنسبة العالمية 5.3% في الوقت الحالي.
وأضاف أن الحشيش الأكثر انتشارًا بنسبة 70% من الأشخاص الذين يتواصلون معنا للعلاج محذرا ًمن أنه يسبب اعتلالا نفسيا وإدمان موضحاً أن الأخطر أنه بات يضاف علي الحشيش مواد كيميائية تساعد على الإدمان بشكل كبير وهو مايزيد من خطورته.
وحذر عثمان من أن نسبة تعاطي المخدرات التخليقية قفزت من 7% إلى 18% بين مرضى الإدمان موضحا أن الإقبال على المخدرات التخليقية زاد في فترة جائحة كورونا وتوقف حركة التهريب في العالم فلجأ المصنعون للمخدرات التخليقية التي غيرت نمط الجريمة.