في مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتانياهو، تضمنت السماح من قبل إسرائيل بدخول الدقيق للفلسطينيين في قطاع غزة عبر ميناء إسدود، وهو ما أعلن عنه البيض الأبيض بموافقة الكيان الصهيوني بذلك .
وقال البيت الأبيض في بيان له رحب الرئيس بقرار حكومة نتنياهو السماح بدخول الدقيق للشعب الفلسطيني مباشرة عبر ميناء إسدود، منوها إلى أن واشنطن تعمل بشكل منفصل على خيارات أكبر مباشرة لتوصيل المساعدات بحرا إلى غزة”.
ويأتي ذلك بعد أيام من مطالبة الأمم المتحدة إسرائيل بالسماح باستعمال الميناء لتوصيل المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة المحاصر بشكل كامل منذ بدء الحرب.
ودعت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة، وهي برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، في بيان مشترك صدر الاثنين إلى إتاحة استعمال ميناء إسدود، من أجل شحن الدقيق والمساعدات الإنسانية بشكل مباشر وعاجل للسكان في غزة .
وقالت المنظمات إن استخدام ميناء إسدود، الواقع على بعد حوالى 40 كيلومترا شمال حدود غزة، “أمر ضروري للغاية لوكالات الإغاثة”، كما دعت إلى “تغيير جذري في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
أثارت الحرب بين إسرائيل وحماس كارثة إنسانية لسكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة والذين يكافحون من أجل الحصول على الغذاء والماء والوقود والرعاية الطبية.
وقالت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط كورين فلايشر لوكالة فرانس برس في وقت سابق من هذا الشهر إن فتح ميناء إسدود سيقلل الوقت الذي يستغرقه نقل المواد الغذائية إلى سكان غزة.