أميرة الشربيني فتاة من محافظة دمياط هوايتها تربية ورعاية القطط والكلاب لدرجة أنها أنشأت لهم دارا للإيواء .
تقول أميرة لـ ” الأيام ” : منذ صغري أميل لتربية القطط والكلاب ، وكنت التقط أي قطة أو كلب من الشارع أشعر أنه مريض أو مصاب أصطحبه لمنزلي وأقوم بعلاجه ورعايته ،
وبعد أيام تنشأ حالة من الألفه الشديدة معه ، خصوصا أن هذه الحيوانات تتميز بالحساسية الشديدة تجاه من يقوم برعايتها .
وأضافت :مع زيادة عدد القطط والكلاب بمنزلي اضطررت لتأجير صاله بأحد المصانع في دمياط الجديدة ، وتجهيزها بالمراوح للتهوية وتخصيص عامل لرعايتهم وامدادهم بالمطهرات والمنظفات ، علاوة علي علاج أي مصاب منهم ، خصوصا أن من بينهم قطط معاقة بمعني أن من بينهم قط أعمي وآخر ولد بدون ساقين وغيره بقدم واحده وهو ما يستلزم رعايته .
وواصلت : الناس حواليا مش متقبلين تصرفي ، وبيشوفوه حاجه غريبه ، خصوصا ان المجتمع الدمياطي مجتمع عملي ، مع إني شايفه أن الرحمة واجبة علي الانسان والحيوان برضه ، وفيه خصال الوفاء والالفه نفتقدها في تعاملات البشر ، والانتفادات دي مأثرتش في إصراري علي اللي بعمله ، لحد ما اتشهرت واتعرفت علي السوشيال ميديا وبدأت الناس تبلغني عن حيوان مصاب عشان أروح أخده وأعالجه حتي لو في محافظة تانية .
وتكمل اميرة : اقضي الكثير من وقتي وسط قططي وكلابي وأشعر بسعادة غامرة وأنا أداعبهم ، والطريف ، أن حالة من الألفه نشأت بين القطط والكلاب علي غير المعتاد ويداعبون بعضهم البعض طوال الوقت ، وأشعر بمودة معهم لدرجة أني رفضت بيعهم لأصدقائي الذين أبدي بعضهم رغبة في شراء أحدهم ولكني اشعر برفض شديد في التفريط في أحدهم مهما كان المقابل ، ويكفيني متعة قضاء الوقت بينهم حتي أصبحت أقوم بتصوير مقاطع فيديو طريفه معهم ورفعها علي تطبيق التيك توك والذي حقق تجاوبا شديدا بدا من خلال حجم المساعدات العالية .