قال الدكتور حسين إبراهيم طه أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، إن الحديث عن قيم السلم في الإسلام هو من نوافل الكلام، ولا تغيب عن جميع المجالس لأن الله سبحانه وتعالي جعل قتل إنسان من غير حق كأنما هو قتل للناس أجمعين وهو ما يعني أن عصمة الدم في شريعة الإسلام هي فرض عين على كل مسلم.
وأكد طه أنه لا يجوز الاعتداء على الحياة التي وهبها الله للإنسان، فلله وحده الحق في ذلك وأن هذا يقتضي التعايش والتعارف على الناس بالحسنى والمعروف.
واشر الدكتور حسين إبراهيم طه أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، أن حرمة الدماء في الشريعة الإسلامية ةمقدمة على حرمة الكعبة المشرفة كما ورد في الأثر: “لأن تهدم الكعبة حجرًا حجرًا، أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم”.
كما ورد في السنة النبوية الشريفة قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: “من آذى مسلمًا بغير حق، فكأنما هدم بيت الله”