أكد كريستيان ليدمير – المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أن هناك “11 أف ضحية” حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، من بينهم أكثر من “4400 طفال”، ولا يزال يوجد العديد من الضحايا تحت الأنقاض.
وقال “كريستيان” خلال تصريحاته اليوم لـ “Sky New“: “هناك حوالي 27 ألف مصاب بإصابات وصفها بـ «الفظيعة»، تتطلب بعضها إجراء عمليات بتر أطراف.
وأعلن في الوقت نفسه عن خروج “20 مستشفى” داخل قطاع غزة المحتلة من الخدمة، فضلًا عن توقف مركز علاج السرطان؛ نتيجة التعرض للأضرار، جراء القصف من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا تدهور الأوضاع الصحية بشكل خطير.
وأشار متحدث منظمة الصحة العالمية، إلي أن جناح الأمومة شمال غزة لا يعمل، وسيتوقف قريبًا، وهناك 180 امرأة يلدن يوميًا ليس لديهن مكان آمن، وأصحاب الأمراض المزمنة والسرطان ليس لديهم أي مكان يذهبون إليه، لافتًا أيضا إلى توقف سيارات الإسعاف، عن الوصول إلى المرضى، جراء القصف قوات جيش الاحتلال، وتهدم البنية التحتية.
وأشار “كريستيان” إلى نزوح أكثر من نصف سكان قطاع غزة، تجاه الجنوب في محاولة لإنقاذ حياتهم، مؤكدًا في الوقت ذاته، تعرض ما يتراوح بين 30 إلى 40 % من حصيلة الشهداء، داخل مناطق الجنوب، قائلا: “الناس كانوا يتعرضون للنيران والقصف في الممرات التي زعمت إسرائيل أنها آمنة”، موضحًا أن جنوب قطاع غزة أصبح موبوء بالأمراض، وتحرك نصف الشعب إلى الجنوب يزيد انتشار العدوى.
ودعا لضرورة وقف إطلاق النار الفوري، وتوفير الممرات الآمنة، لعبور المساعدات الإنسانية والغذائية والمياه إلى سكان القطاع، قائلًا: “5 % من إمدادات المياه داخل غزة فقط، صالحة للشرب”.