يعد مرض الالتهاب الكبدي الوبائي والمعروف باسم فيروس C من الأمراض القابلة للشفاء، وهناك ملايين البشر لا تعرف أنها مصابة بهذا الفيروس الخطير، وتعيش لعقود زمنية طويلة دون اكتشاف الإصابة بالمرض، وعندما يتم اكتشافه متأخرًا يكون سبب تلف الكبد، ويصبح غير قابلًا للعلاج، فوجدوه يساعد علي تنشيط وتطور أمراض أخري، مثل السرطان وتليف الكبد الشديد، والوفاة إذا لم يتم علاجه.
ووفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية، فإن الالتهاب الكبدي الوبائي C ، يسبب التهاب “تضخم” الكبد، ونادرًا ما تسبب العدوي أعرضًا، وهناك بعض الأعراض التي تظهر علي المصابين مثل ” الحمي – الشعور بالتعب – فقدان الشهية – الغثيان – القيئ – ألام البطن – الاكتئاب – اليرقان”.
وأضاف التقرير، أن اكتشاف وتشخيص الفيروس في وقت مبكر، يساعد في العلاج بنسبة تصل إلي 100%، من خلال استخدام مضادات الفيروسات البسيطة.
وحذر التقرير من استخدام فرشاة الأسنان وشفرات الحلاقة وإبر الحقن، من شخص لشخص آخر، قد يكون مصابًا بالفيروس، خاصة وأن الفيروس يختلط من خلال ملامسة دم إنسان مصاب.
يذكر لما أعلنته منظمة الصحة العالمية، أن هناك 58 مليون شخصًا، يعاني من الإصابة بفيروس C ، ويتعرض نحو 1.5 مليون شخصًا سنويًا، إصابة جديدة بالفيروس، وهناك نحو 3.2 مليون من المراهقين والأطفال، المصابين بعدوي التهاب الكبد الوبائي C المزمن.