انتقل فريق من النيابة العامة، لمسرح واقعة قتل شاب علي يد زوجته وعشيقها بنطاق مركز شرطة دمنهور، بمحافظة البحيرة، حيث مثل المتهمين الجريمة أمام النيابة العامة ورجال المعمل الجنائي وسط حراسة أمنية مشددة، وطلبت النيابة العامة تحريات المباحث حول الواقعة.
ودلت التحريات الأولية، أن الزوج يعمل “سايس ” وحينما أكتشف خيانة زوجته وقرر ضم حضانة ابنته إليه دون التفكير في الانتقام من زوجته، إلا أن الزوجة “بائعة المناديل” كان تصرفها صَارِمًا فبدلا من أن تظهر مشاعر الندم قررت قتله بالاستعانة بعشيقها الذي يصغرها ب3 سنوات.
بعد أن كشف الزوج أمرها طلبت الزوجة منه الحضور من الإسكندرية إلى دمنهور في محاولة منها للصلح بينهما ولكنها كانت على اتفاق مع عشيقها لقتله عن طريق استخدام سلاح أبيض “سكين” والاستيلاء على أمواله وألقت بجثته في الترعة.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقي اللواء أحمد خلف، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة دمنهور بعثور المزارعين في قرية الأبعادية على جثة شخص مجهول الهوية.
وتوصلت تحريات الأمن إلى أن المتوفي متزوج عرفي من «شيماء. أ» 31 سنة إلا أنها تركت له المنزل للإقامة في شقة مستأجرة في إحدى قرى مركز دمنهور مع عشيقها «خالد. ع» 28 سنة، عاطل.
تحرر محضر بالضبط، وقررت النيابة العامة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.