من المتعارف عليه أن الزبادي من أهم الأطعمة التي اعتدنا عليها خاصة أنها سهلة التناول والهضم، بديل جيد عن كوب اللبن الذي يهرب منه الكثير.
والزبادي عادة يتخذ شكلا واحدا هو الشكل الطبيعي بطبقة دسم بسيطة على سطح الكوب، ولكن مع مرور الوقت وظهور مختلف الاحتياجات أصبح للزبادي أنواع عدة تناسب أغلب الرغبات والاحتياجات وبالتالي أصبح هناك أنواع مضرة وأخرى مفيدة.، وفقا لموقع medicalnewstoday
متي يكون الزبادي مفيد؟
-يعتمد اختيار الزبادي الصحي على الشخص الذي يستهلكه ونوع الزبادي فلها أنواع متعددة وكل منها لها مكونات تختلف عن الأخرى.
-يحتوي الزبادي الطبيعي مثلا على نسبة عالية من “البروتين، الكالسيوم، الفيتامينات، المستنبتات الحية أو “البروبيوتيك” التي تعزز البكتيريا المعوية المفيدة، بالإضافة إلى تعزيز جهاز المناعة.
-يمكن لتناول الزبادي المستمر أن توفر الحماية للعظام والأسنان وتساعد على منع مشاكل الجهاز الهضمي خاصة المساهمة في تحسين عملية الهضم.
– يمكن أن يكون الزبادي قليل الدسم مصدر هام للبروتين في النظام الغذائي والذي يمكن الاعتماد عليه لإنقاص الوزن.
– أثبتت دراسة علمية أن الزبادي يمكن أن يكون عامل من عوامل الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني مقارنة بالأنواع الأخرى من مشتقات الألبان.
– يحتوي الزبادي على نسبة أقل من لاكتوز الحليب المستخدم في عملية التخمير، وبالتالي قد تناسب الأشخاص الذين لديهم حساسية أو مشكلة مع اللاكتوز.
متى يكون الزبادي ضار؟
-اتفقنا أن الزبادي له العديد من الأنواع وبالتالي من الطبيعي أنه ليس كل أنواعها صحية، هناك بعض الأنواع تحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف ومكسبات الطعم واللون، وهذا النوع ليس فقط غير مناسب لمتبعي الدايت ولكن هو غير مناسب للكثير خاصة أن أغلب يحتوي على محليات صناعية ومكونات كثيرة غير صحية.
– تحتوي جميع أنواع الزبادي على السكر الطبيعي أو المحليات الطبيعية، ولكن ينصح الخبراء بضرورة تناول الزبادي التي تحتوي على أقل من 15 جرام سكر للكوب الواحد، مؤكدين أنه كلما قل السكر كلما كان ذلك أفضل.
أنواع الزبادي
كما ذكرنا سابقا أن الزبادي له أنواع متعددة ولكن أبرز تلك الأنواع هي:
-قليل أو خالي الدسم
الزبادي قليل الدسم هو المصنوع من 2% حليب فقط، بينما الزبادي خالي الدسم يصنع من اللبن الذي سبق ونزع منه كامل الدسم.
-الكفير أو الكيفير
ليس من الأنواع المعروفة كثيرا ولكنه موجود والبعض يلجأ إليه، هو عبارة عن سائل زبادي للشرب يحتوي على “البروبيوتيك” بنسبة أعلى ويسهل صنعه في المنزل عن طريق إضافة حبوب الكفير إلى اللبن وتركه لمدة 12 لـ 24 ساعة فقط.
– الزبادي اليوناني
يتميز قوامه بالسماكه والكريمي مثل قوام السموزي، يمكن أن يتحمل الحرارة بشكل أفضل من الزبادي الطبيعي وغالبا يستخدم في الوصفات والطهي.
يحتوي على نسبة عالية من البروتين بسبب تركيزه الأكثر سماكا ولكن يمكن أن يحتوي على نسبة أقل من الكالسيوم.
يمكن أن يتوفر بالأشكال الثلاثة “قليل – خالي- كامل” الدسم.
– سكاير
سكير أو سكاير يتشابه مع الزبادي اليوناني، فهو زبادي أيسلندي قوامه كريمي وكثيف غني بالبروتينات، حيث يتطلب صنعه 4 أضعاف كمية الحليب المستخدمه لإنتاج الزبادي العادي وبالتالي يحتوي على 2لـ 3 أضعاف البروتينات الموجودة في الزبادي العادي.
– الزبادي المجمد
تحتوي أنواع الزبادي المجمدة على نفس نسبة السكر ويمكن أكثر من تلك الموجودة في الآيس كريم.
هناك بعض أنواع من الزبادي المجمدة تكون معالجة حراريا وبالتالي لن تكون صحية مقارنة بالأنواع الأخرى.
– زبادي غير مشتقة من الألبان
هناك بعض الأشخاص الذين لا يتناولون جميع مشتقات الألبان، وبالتالي ستكون زبادي ليست أفضل خيار لهم.
لذا تم تصنيع زبادي مكونة من منتجات غير الألبان مثل ” الصويا- جوز الهند”