أحالت النيابة العامة “أحمد.ف”، 47 عامًا، إلى محكمة الجنايات المختصة لمحاكمته بتهمة قيادة سيارة تحت تأثير المخدرات، في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ”السائق المخمور”.
وحصل “الأيام”، على نص أقوال شهود الواقعة، والذين أكدوا أن المتهم كان يترنّح بسيارته معرضًا حياة الآخرين للخطر.
وقال “صلاح.ك”، الشاهد الأول بالواقعة، أنه حال قيادته سيارته بالطريق العام، أبصر المتهم يترنح بالسيارة قيادته معرضًا حياته للخطر، متابعًا أنه توقف لمعاقبة السائق المخمور ليكتشف أنه تحت تأثير مخدر.
بينما أكد “محمد.أ”، الشاهد الثاني في الواقعة، أن المتهم كان يسير بسرعة جنونية على طريق السويس الصحراوي، وعرض حياة المواطنين بالطريق العام للخطر، مضيفًا أنه اكتشف أن المتهم تحت تأثير المخدرات بعد إيقافه.
وشهد مقدم شرطة بقطاع القاهرة الجديدة، بأنه إثر تلقيه بلاغ بالواقعة ورؤيتهم للمتهم حال فراره بالسيارة يترنح بها، مما حدا بالأهالي اعتراض دربه فتمكن من ضبطه وبتفتيش السيارة عثر بها على آداة تستخدم في تعاطي جوهر “الميثامفيتامين” –أنبوبة زجاجية شفافة- وقرض لجوهر الترامادول المخدر.
كما شهد نقيب شرطة بمباحث قسم الشروق، بأن تحرياته السرية توصلت لقيام المتهم بارتكاب الواقعة وفق ما قرر شهودها وأنه حاز المضبوطات بقصد التعاطي وقيادته السيارة تحت تأثير مخدر”.
وفي سياق متصل، أمر النائب العام بإحالة موظف بإحدى الجامعات ـ 47 سنة ـ إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبته فيما اتُّهِم به من حيازته بقصد التعاطي جواهر مخدرة في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته سيارة تحت تأثير هذه المخدرات برعونة وعدم احتراز بطريق القاهرة السويس.
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَل المتهم مما شاهدته من مقاطع مصورة رُصِدَت بمواقع التواصل الاجتماعي سَجَّلت قيادة المتهم سيارته بالطريق العام برعونة وعدم احتراز مما عرَّض حياة الناس للخطر، وما ثبت بتقرير المعمل الكيماوي من احتواء المضبوطات المعثور عليها بحوزة المتهم على جواهر مخدرة، وما ثبت بتقرير المعمل الكيماوي بمصلحة الطب الشرعي من إيجابية العينات المأخوذة من المتهم، ودلالتها على تعاطيه للجواهر المخدرة المضبوطة بحوزته، فضلًا عما شهد به الشهود.
هذا، وقد أمرت النيابة العامة بنسخ صورة من القضية تُخصص عما ارتكبه قائد سيارة نقل من اصطدامه بسيارة المتهم، وعما ارتكبه البعض من التعدي على المتهم عقب استيقافه مما أحدث إصابته.