كشف سيرغي ناريشكين، مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، عن خطط واشنطن من أجل تكثيف العمل مع الروس، خريجي برامج التبادل الأمريكية للتدخل بالانتخابات الرئاسية الروسية.
وقال “ناريشكين” في بيان له، إن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية ، تلقى معلومات مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الروسية، تفيد بقيام عدد من الهيئات الحكومية الأمريكية، بخطط للتدخل بشكل غير قانوني في العمليات الديمقراطية في بلادنا. وفي هذا المجال، تعتزم واشنطن تكثيف العمل مع الروس من خريجي برامج التبادل الأمريكية من أجل تحقيق هذا الهدف.
وأضاف البيان أن الجانب الأمريكي، يعتقد أنه يمكن تحويل الطلاب الروس من البرامج الأمريكية، بواسطة “المعالجة المناسبة”، إلى أساس الطابور الخامس في روسيا، منوها لإلى أن حسب تقديرات الخارجية الأمريكية، يصل عدد الروس الحاصلين على المنح من البرامج التعليمية والثقافية الأمريكية، مثل Access وAdvance وFLEX وFulbright وGlobal UGRAD وكذلك Summer Work and Travel وغيرها، إلى أكثر من 80 ألف شخص. ويعتقد الأمريكيون أن المعالجة المناسبة سوف تسمح بتحويل هؤلاء الطلاب الروس، إلى بديل مناسب للمعارضة غير النظامية التي فر ممثلوها بشكل جماعي إلى الغرب، ليصبحوا العنصر الأساسي في الطابور الخامس”.
ونوه البيان،إلى أن واشنطن تأمل عبر خطط، في إشراك الطلاب الروس في إعداد آليات جديدة لفرض عقوبات على روسيا، لافتا إلى قيام واشنطن بتكثيف خطواتها لاستعادة الاتصالات مع هؤلاء المواطنين وإقامة اتصالات موثوقة معهم، وهي تخطط لإشراكهم في المستقبل في الصراع السياسي مع السلطات الروسية. ويخطط لإجراء دورات تدريبية لهم في البلدان المجاورة. وسيتم التركيز بشكل رئيسي على تدريب المشاركين على أساليب التحريض على الكراهية العرقية والاجتماعية، والتدخل في الانتخابات، وتشويه سمعة القيادة الروسية على شبكات التواصل الاجتماعية”.
كما شددت الاستخبارات الروسية على أنه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في روسيا، تحاول الولايات المتحدة التشبث بأدنى فرصة لزعزعة الوضع في البلاد.