تعرض “ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، لموقف محرج، أثناء محاولته الترحيب بنظيره الهولندي، “مارك روتي” في “داونينج ستريت” بعد يوم من الفوضيى بسبب خطته الخاصة براوندا.
ففي الأسبوع الذي كان فيه زعيم حزب المحافظين المحاصر، يناضل من أجل بقائه السياسي، ترك أما باب بيته رقم 10 في الشارع الشهير، وسط لندن صحبة ضيفه، قبل أن يفتحا له الباب.
والتقط الزعيمان الصور، قبل أن يكتشف سوناك، أن الباب مغلق، فنظر كلاهما بيأس، باحثين عن أي شخص يساعدهما، ليفتح لهما الباب.
وقعت هذه الزلة في وقت متأخر مساء الخميس الماضي، بعد ن اضطر سوناك، إلي عقد مؤتمر صحفي طارئ للدفاع عن خطته في راوندا، بعد الاستقالة المفاجئة لوزيرة الهجرة روبرت جينريك.
تداول مقطع فيديو علي مواقع التواصل الاجتماعي “X”
تم تداول مقطع فيديو علي مواقع التواصل الاجتماعي “X” تويتر سابقًا، وقالت نائبة زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي، ديزي كوبر: “هذه مجرد علامة علي أشياء قادمة، في العام المقبل لدي الناخبين فرصة لإقصاء ريشي سوناك والمحافظين، من المركز العاشر إلي الأبد”.
وأفادت المصادر الإعلامية، أن سوناك أهدر مبلغًا فلكيًا، قدره 140 مليون جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب، علي مخططه لإرسال المهاجرين إي راوندا، ولم يتم إرسال أحد إلي هناك حتي الأن.
ومن جانبها اعترفت وزارة الداخلية، بأن التكاليف المتوقعة، تضاعفت من 140 مليون جنيه إسترليني إلي 290 مليون.
They've locked Rishi Sunak out of No10, lmao pic.twitter.com/FSG4FEz2XU
— Mukhtar (@I_amMukhtar) December 8, 2023