طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء، من وزير الأشغال العامة والنقل، علي حمية، مراجعة الإجراءات اللازمة لبحث إمكانية للإبقاء على الصوامع الجنوبية لمبنى صوامع القمح في ميناء بيروت البحري.
كما طالب ميقاتي، المحافظة عليها كمعلم تاريخي تخليدا لذكرى ضحايا انفجار الميناء، الذي وقع في الرابع من شهر أغسطس 2020، وذلك في خطاب رسمي وجهه ميقاتي، لوزير النقل بعد انهيار الجزء الشمالي من الصوامع، اليوم دون أن تؤثر على الجزء الجنوبي.
وأكد ميقاتي في خطابه، أن مجلس الوزراء سبق وأن قرر في جلسته بتاريخ 10 مارس الماضي الموافقة على توصيات اللجنة الفنية في تقريرها والتي نصت على هدف مبنى صوامع القمح وإقامة نصب تذكاري في ميناء بيروت تخليدا لذكرى الضحايا، مؤكدًا أن التقرير الفني نص على أن انحناءات الكتلة الجنوبية من الصوامع طبيعية وناجمة عن الحالة الموسمية واختلاف درجات الحرارة واتجاه الشمس، في حين أن الكتلة الشمالية ليست مصممة لتحمل ضغط جانبي مثل ذلك التي تكون تحت الأرض نتيجة الانفجار.
وشدد ميقاتي، على ضرورة التنسيق مع من يلزم مراجعة التقرير والإفادة بالإجراءات الواجبة للحفاظ على الصوامع الجنوبية دون هدمها لتكون معلمًا تاريخيًا تخليدًا لذكرى الضحايا.
وكان قد وجه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، في يوليو الماضي، الأجهزة المعنية بالمراقبة اللصيقة لصوامع القمح المنهارة جزئيا بميناء بيروت البحري وذلك تحسبا لسقوط أجزاء من المبنى.
وطلب ميقاتي، من الجيش اللبناني وهيئة إدارة الكوارث الاستعداد تحسبا لسقوط أجزاء من المبنى، مشددا على ضرورة منع اقتراب أي من العاملين أو عناصر الدفاع المدني وفوج الإطفاء منها حفاظا على سلامتهم ولعدم تعريض حياتهم للخطر.