أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الحوار الوطنى يمهد الطريق نحو الجمهورية الجديدة، بشراكة وطنية خالصة، والذي يؤسس لإيجاد مساحات مشتركة بين مختلف الأطياف بالمجتمع ووضع الرؤى بشأن مواجهة القضايا والتحديات الراهنة.
وأضاف أبو الفتوح، في بيان له، اليوم الأربعاء، أن أولى فعاليات الحوار الوطنى، تعتبر بداية قوية مبشرة، بما رسخته من خارطة عمل متكاملة لخطى الحوار خلال الفترة المقبلة، وإعلان أسس وقواعد واضحة لمسار الجلسات، وهو ما يترجم الرغبة الجادة في إنجاح الحوار، وتنظيمه بالشكل الصحيح، ما يضمن مخرجات ناجحة تخدم الوطن والمواطن.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن هناك خطوات جادة تزامنت مع انطلاق الحوار الوطني، تعكس وجود حرص على إنجاحه بما يدعم خطط الإصلاح والتنمية بالدولة، تتمثل في إسنادها إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب، واختيار الكاتب الصحفي ضياء رشوان نقيب الصحفيين، منسق عام للحوار الوطني، والمستشار محمود فوزي الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام رئيسًا للأمانة العامة، وتشكيل مجلس أمناء متنوع، والإفراج عن 450 شخصًا حتى الآن من خلال لجنة العفو الرئاسي، وهو ما يعكس العمل على تعزيز المشاركة الفعالة لمختلف الرؤى الوطنية والخبرات الفنية.
وشدد النائب، على أن الحوار الوطني سيكون نقطة فاصلة فيما هو قادم، والباب مفتوح للجميع بتقديم ما لديهم من أفكار تغير وتؤسس لمستقبل أفضل، مضيفًا أن الجلسة الأولى حملت رسائل قاطعة ومطمئنة للشارع المصري، والتي أبرزها أنه لا مكان لمن مارس عنف في مائدة الحوار، مما يدل على أن الدولة المصرية لا تنسى حق أبنائها، ولا يمكن قبول إعطاء فرصة لأى من المتورطين أو من حملوا سلاحًا فى وجه المواطن أو الدولة، إضافة إلى إعلان عدم الاقتراب لمسار الدستور والذي يمثل قوام الجمهورية الجديدة.