قال الكاتب الصحفي صديق العيسوي نائب رئيس تحرير موقع الأيام،أن محطة سكك حديد مصر برمسيس ومحطة قطارات الصعيد بمنطقة بشتيل، كلاهما لخدمة المواطن المصري، حيث تم إنشاء محطة مصر برمسيس عام 1854 وكان عدد سكان مصر وقتها 4 ملايين نسمة بينما الآن يبلغ عدد سكان مصر 104 ملايين نسمة، لذا كانت الحاجة لإنشاء محطة سكك حديد صعيد مصر لتسهيل حركة تنقل المواطنين خاصة وأن مستخدمي السكك الحديدية حاليا يصل إلى 1.1 مليون راكب يوميا بالإضافة إلى وجود 10 آلاف كم سكك حديدية حاليا وتزداد مع إنشاء الخطوط الجديدة وازدواج الخطوط المفردة مقابل 400 كم سكك حديدية كانت تخدم سكك حديد مصر عام 1854.
وأوضح نائب رئيس تحرير الأيام،خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هنا ماسبيرو المذاع علي الفضائية المصرية،أنه قد تم التخطيط لبناء هذه المحطة خاصة وأن محطة رمسيس لا تقبل التوسع حاليا ولا يوجد إمكانية لزيادة عدد الأرصفة وتعاني من الازدحام الشديدـ لافتا أن وزارة النقل وضعت مخطط عالمي لمنطقة محطة بشتيل لتكون محطة مركزية بها كل الخدمات بها 2 جراج واحد أسفل المحطة وأخر أسفل العمارات السكنية، مشيرا إلى أن الوزارة حصلت على تصديق من الرئيس السيسى بإنشاء جراج متعدد الطوابق يتسع ألف سيارة بمحيط محطة بشتيل، فى المنطقة بين محور 26 يوليو والمحطة لتيسير حركة تنقل المواطنين وتحقيق السيولة المرورية فى هذه المنطقة.
وأشار العيسوي،إلى أنه روعى عند اختيار موقع المحطة وقوعها فى منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة وكونها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة لصعيد مصر وكذلك كونها منطقة التقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر ( السد العالي / الإسكندرية – إمبابة / المناشي / القباري ) بالإضافة إلى وقوعها علي 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها ( محور الفريق كمال عامر / محور شارع السودان / محور أحمد عرابي وشارع المطار – محور 26 يوليو ) لافتاً إلى ان موقع المحطة استراتيجي يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة ( سكك حديدية – الخط الثالث للمترو – مونوريل- اتوبيسات ترددية على الطريق الدائرى) ) لخدمة جمهور الركاب.
وتابع ، يبلغ إجمالى مساحة المشروع يبلغ 239 ألف متر مربع تقريبا أي بما يعادل 57 فدان حيث يشمل المشروع مبني المحطة الرئيسي علي مساحة 31.000 م2 بإجمالي مساحة بنائية 112.000 م2 وملحقات المحطة من مباني خدمية وورش صيانة وأرصفة وكذلك خطوط سكك حديدية علي مساحة 166.000 م2 وعمارات استثمارية علي مساحة 42.000 م2 ، ومن المتوقع ان تبلغ الطاقة الاستيعابية للركاب بالمحطة 250 ألف راكب يومياً، وقد اتاح المشروع منذ بداية تنفيذه حتى الآن توفير فرص عمل بلغت حوالي 3500 فرصة عمل بصفة مباشرة وغير مباشرة ، ويوجد في المبنى الرئيسي بدروم سيستخدم جراج يسع إلى 250 عربة، بالإضافة إلي جراج مخطط أسفل المنطقة السكنية التجارية الإدارية يسع إلى 500 عربة ومخطط جراج، اخر متعدد الطوابق في منطقة المطار لخدمة الركاب كما سيستخدم كموقف للأتوبيسات.