أكد جاي كولينز، نائب رئيس سيتي بنك للقطاع المصرفي وأسواق المال، على أهمية التمويل المبتكر في حشد التمويل للعمل المناخي، مشيرًا إلى أهمية دليل شرم الشيخ للتمويل العادل من أجل تحفيز هذه الجهود، حيث يعزز الدليل أهمية وضع ضوابط ومعايير لإعداد المشروعات لتصبح قابلة وجاذبة للاستثمارات بما يحفز القطاع الخاص على المشاركة.
أضاف :إنه حينما يأتي وزير في أحد الحكومات بأوراق 3 أكبر مشاريع في الاستراتيجيات الوطنية، موضحًا أنه ” يتم تحويلهم للمصرفيين الذين بدورهم يطلبون بيانات المشروع لبناء نموذج مالي، يعد الأساس في تحديد آلية تمويله، كما أن 60% من تحديد القرار بشأن المشروع يعتمد على تطوير مفهومه والرؤية الخاصة به لصورة يستطيع معها المصرفيون وضع تصور مالي.”
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي.
وقالت نانسي سيج، كبير اقتصاديي المناخ في بنك الاستثمار الأوروبي، إنه يجب التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودورها في التحول المناخي بوتيرة أكبر وعدم الاكتفاء بدور المشروعات الكبرى فقط.
وأوضحت سيج، أنه كلما كان العدد أكبر من المشروعات ذات البعد البيئي كلما كان التحول الأخضر أسرع، مع حتمية العمل مع البنوك المحلية لتبني ذلك، مضيفة أن البنك ملتزم بتعهداته نحو المناخ والتى لم يغيرها رغم الأزمات التى تعيشها أوروبا، والمتعلقة بتوجيه 50% من التمويلات للمناخ بحلول 2025.
قال كريس فاسكاب، العضو المنتدب لشركة كونفرجنس، إن مخاطر الدول النامية مرتفعة وعلى الحكومات خفض هذه المخاطر لجذب المستثمرين الذين يستثمرون بالفعل في دول ناشئة أخرى،
وشدد فاسكاب، على أهمية الشراكات بين القطاع العام والخاص في تسريع العمل المناخي في القارة الأفريقية وحشد الاستثمارات في هذا الإطار، مؤكدًا أن المشروعات التي تراعي البعد البيئي تحتاج أيضًا إلى دعم من القنوات الرسمية، ودعا المستثمرين لضخ رؤوس الأموال بكثافة في مشروعات الطاقة للإسراع في التحول الأخضر في القارة.