حقق قطاع البترول، نجاحاً كبيراً، فيما يتعلق بجذب استثمارات جديدة في هذا المجال، الأمر الذي يمثل أهمية بشأن توفير العملة الأجنبية لمصر.
وتعمل مصر، مع الكثير من الشركات العالمية في مجال البحث عن البترول والثروة المعدنية، في البحر المتوسط ودلتا النيل والصحراء الغربية والشرقية.
من جانبه، أعلن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن الأولوية الأهم هي زيادة الإنتاج المحلى من الغاز والبترول، والاستمرار في توفير احتياجات السوق المحلية، مؤكداً تمتع مصر بفرص استثمارية واعدة وبنية تحتية قوية في مجال البترول والغاز، مثمناً التعاون والتكامل مع الشركاء الأجانب.
كما أكدت “إيناب سيبترول”، اعتزامها ضخ استثمارات تقدر بحوالي 70 مليون دولار خلال عام 2024 لحفر 4 آبار تنموية و3 آبار استكشافية بمناطق شهد وشمال شرق شهد والزهراء.
فيما كشفت شركة بي بي البريطانية للغاز وخفض الكربون، اهتمامها بضخ المزيد من الاستثمارات والتوسع في أعمالها في مصر خاصة في مجال الغاز الطبيعي بمنطقة البحر المتوسط.
وفي هذا الصدد، قال خبراء، إن الاكتشافات البترولية تعطي أملا كبيرا لمصر في توفير الكثير من المليارات سنوياً، التي كانت تنفق على استيراد الغاز الطبيعي، مؤكدين ان حقل ظهر، وفر لمصر 3 مليارات دولار سنويًا بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي.
وبحسب بيان سابق، لوزارة البترول والثروة المعدنية، أكدت الأخيرة، ان شركات القطاع العام البترولي، تستهدف ضخ استثمارات بقيمة 23 مليار جنيه خلال العام المالي المقبل.