كتب : أحمد أبو هيبة
الواحدة صباحاً بتوقيت القاهرة، تمايلت الأجساد داخل ملهي”رويال كينج” على أنغام الأغاني الصاخبة، وشرعا الصديقتان “شيماء” و”نهي” في عملهم كمضيفتان في الملهي لاختيار الزبون، لم يخطر على بالهما انه سيكون “ملاك الموت” الذي يقود احداهما نحو قبرها.
وقع الاختيار على شخص وبدأتا تتنافسان من منهم سوف تجذب أنتباه، الا أنه سرعان ما فضل “شيماء” على صديقتها كعادة معظم الزبائن، لم يدرك انه كتب بهذا الاختيار شهادة وفاتها، اذا امتلأ قلب صديقتها بنار الغيره والحقد، ووضعت مخطط شيطاني للتخلص منها بمساعدة زوجها.
في ليلة السابع عشر من يوليو العام الماضي، أوهمت “نهي” صديقتها بأن شخص يريد ممارسة معها البغاء مقابل 2000 في الساعة ووافقت المجني عليها على العرض المغري، واستدرجتها الي محل سكنها بأكتوبر رفقة زوجها الذي اصطحبها الي غرفة نومه وباغتها بضربة على رأسها وقام بخنقها بمساعدة زوجته الا ان فارقت الحياة.
لم ينتهي مخططهما عند قتل المجني عليها، فقامت “نهي” بإعداد منشار وساطور وسكين مسبقاً، لتقطيع جثة صديقتها ووضعها في اكياس بلاستيكية لسهولة التخلص منه في اماكن متفرقة لاخفاء معالم الجريمة، الا انهم قد خاب املهم وتمكن رجال الشرطة من حل اللغز، وقضت المحكمة بإحالة اوراقهما الي فضيلة المفتي تمهيداً لـ”طبلية عشماوي”.