اهتم عشاق علم الفضاء وأسرار الكون، بإعلان وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) حول إطلاق «51» وهي الرحلة التجريبية بدون طاقم، كأول مهمة ضمن البرنامج الأمريكي للعودة إلى القمر.
ووفق لوكالة فرانس برس، فأنه من المقرر أن تطلق ناسا رحلتها القمرية في 29 أغسطس المقبل، موضحة وجود موعدين بديلين هما (2و5) من سبتمبر 2022.
يشار إلى أن “أرتيميس 1” لن تضم أي رواد فضاء، لأن هذه المهمة تعتمد على اختبار صاروخ “ناسا” العملاق الجديد، “إس إل إس” ” Space Launch System (SLS)”، الذي سيجري أولى رحلاته، وعلى سقفه كبسولة “أوريون” التي سيجلس فيها طاقم بشري اعتبارا من المهمة اللاحقة “أرتيميس 2”.
ومن المقرر أن يكون الانطلاق من قاعدة كاب كانافيرال بولاية فلوريدا الأمريكية، وتتجه وقتها الكبسولة فور إطلاقها بدفع من الصاروخ، نحو القمر حيث ستتمركز في المدار قبل العودة إلى الأرض.
وتكمن أحد أهداف المهمة هو أن تظهر قدرة المركبة على العمل في الفضاء البعيد والقدرة على استرجاعها بعد هبوطها على مياه المحيط في نهاية الرحلة.
وفق ما أعلن مايك سارافين المكلف المهمة لدى ناسا خلال مؤتمر صحفي قال فيه: «ستعود الكبسولة من مسافة أبعد بكثير وسيتعين عليها تاليا عند العودة تحمل الغلاف الجوي الأرضي بظروف أكثر صعوبة بكثير: مع سرعة تقرب من 40 ألف كيلومتر في الساعة ودرجة حرارة توازي نصف الحر الموجود على الشمس».
ووفق لوكالات إعلام عالمية، قال جيم فري رئيس قسم تطوير أنظمة البحث في وكالة الفضاء الأمريكية: «لقد حجزنا ميدان Eastern Range أيام 29 أغسطس و2و5 سبتمبر ولكن هذه ليست مواعيد نهائية وتعتمد على الأحوال الجوية وسرعة حل الخبراء للمشكلات التي ستظهر أثناء الاختبارات، وفي حالة تنظيم هذه الرحلة فإنها ستسمر 39 – 42 يوما، على أن تهبط المركبة على منصة مائية خلال أيام 10-17 أكتوبر».