تصدرت الفنانة نجوى فؤاد، مواقع التواصل الاجتماعي، وتريند موقع البحث “جوجل”، عقب تعرضها مؤخرًا لأزمة صحية، دخلت على أثرها المستشفى، وتداول رواد المواقع، قصة الحب التي عادت مجددًا للأذهان.
تعرضت الفنانة نجوى فؤاد، صباح اليوم السبت، لوعكة صحية مفاجأة، نقلت على إثرها إلى أحد المستشفيات الخاصة في منطقة الدقي، وبعد إجرائها الفحوصات اللازمة عادت إلى منزلها.
وكانت نجوى فؤاد، كشفت في وقت سابق، أنها تعاني من آلام شديدة بالعمود الفقري، أثرت على حركتها وعدم القدرة على المشي، وعدم التحرك كثيرًا ومغادرة المنزل إلا للضرورة فقط، إذ تعتمد على عكاز وكرسي متحرك، بعد خضوعها لعملية جراحية.
وقعت قصة حب من وزير الخارجية الأمريكية، هنري كسينجر منذ بداية حرب 1976، حيث تعلق قلبه بالفنانة الاستعراضية، فلسطينية الأصل نجوى فؤاد، وكانت يعتبر أجمل لحظات وأيامه، التي يقضيها في مصر، وأهمها رؤية نجوى فؤاد، بل كتب عنها في مذكراته، ووصفها بأنها أجمل شيء رآه على الإطلاق في القاهرة.
وكانت ملامحها الشرقية، وجاذبيتها سببًا في وقوع هنري كسينجر”، في حب الفنانة نجوى فؤاد منذ النظرة الأولى، ولذلك طلب منها الزواج، ولكن القدر كان له رأيًا آخر، وتكررت زياراته إلى القاهرة مرارًا وتكرارًا.
قصة حب هنري كسينجر، لم تكن هي الواقعة الأولى، في حياة الفنانة الاستعراضية نجوى فؤاد، بل تعرضت لقصص حب وزيجات عديدة، طوال رحتلها الفنية، ولكن طلب “كسينجر”، بالزواج منها تم رفضه.
وكان ثعلب السياسة الأمريكية، يتتبع أماكن عمل نجوى فؤاد، لمشاهدتها وهي ترقص في كل مرة، رغم زواجها من مدير أحد الفنادق، التي كانت تعمل بها، لتتذكر أول لقاء بينهما، قائلة: “لقيت الصالة فاضية خالص.. ووقتها افتكرت إن مفيش حجوزات.. لكن عرفت إن فيه وفد من الخارجية جاي.. وبعدها شوفت كيسنجر اللي مكنتش أعرفه أصلًا لأني مليش في السياسية، وطلب دعوتي للعشاء”.
ورفضت نجوى فؤاد الدعوة، واشترطت حضور زوجها على العشاء معها، وعقب مدة قصيرة، أرسل هنري كسينجر رسالة، وطلبًا لها مع مرافقه بأنه يرغب في الزواج منها، لكنها رفضت، بقولها: “رفضت طبعًا لأني وقتها كنت متزوجة”.
وبعد عام ونصف من طلب زواجه، من الفنانة نجوى فؤاد، جاء إلى القاهرة ومعه زوجته “نانسي”، كانت تشبه الراقصة نجوى فؤاد، وبعد انتهاء حفلة الرقص، ذهبت إليهما “فؤاد” وباركت لهما.
تعد نجوى فؤاد، من أبرز الفنانات والراقصات بالسينما، في القرن الماضي، حيث شاركت في العديد من الأفلام السينمائية، وكانت بدايتها من خلال فيلم شارع الحب، ورقصها أمام العندليب الأسمر، عبد الحليم حافظ على كلمات ونغمات أغنية، “قولوا له الحقيقة أبو عيون جريئة”.
ولدت عواطف محمد عجمي، وشهرتها نجوى فؤاد، في 17 يناير عام 1939 بحي الجمرك بمحافظة الإسكندرية، والدها كهربائي مصري الجنسية، ووالدتها فلسطينية الأصل توفيت و”نجوى” طفلة بسبب السرطان، فتزوج والدها سيدة من أصل تركي، أحبت نجوى وقامت على تربيتها.
وعند بلوغها الـ 14 عامًا، قررت ان تحترف الرقص، رفض والدها فهربت مع زوجة أبيها إلى القاهرة فقاطعها والدها، وعملت زوجة أبيها خياطة، واحترفت الرقص ثم تزوجت من مصطفي صميدة الشهير بـ “عتيل الفنانين”، حيث تزوج أكثر من 205 امرأة من بينهم الفنانة فاطمة عيد والراقصة نجوى فؤاد.
وبعد فترة قصيرة تزوجت الموسيقار أحمد فؤاد حسن، وكان عمرها 16 عامًا، بفارق سن بينهما 25 سنة، تزوجته ليحميها من أسرتها، التي بدأت تطاردها بسبب عملها في الفن، وقررت عدم الأنجاب، حتى لا يزيد وزنها، لكن حدث الانفصال بسبب رغبته في الأنجاب.
كما تزوجت من الفنان أحمد رمزي، لمدة 17 يوم فقط، ثم تزوجت من مدرب الرقص كمال نعيم، ثم تزوجت لطفي منصور، وكيل سيارات شيفرولية منصور، ثم تزوجت من سامي الزغبي، مدير شيراتون، كما تزوجت المليونير محمد الملا.
ثم تزوجت الراقصة نجوى فؤاد، من المطرب عماد عبد الحليم، وكانت العصمة في يدها، وكان يصغرها بنحو 20 عامًا، وكان أخر أزواجها اللواء محمد السباعي، الذي طالبها بالاعتزال، وبالفعل اعتزلت من أجله، ولكنه توفي بسكتة قلبية فعادت عن قرار اعتزالها.