أصبحت الهواتف الرقمية، سببا رئيسيا في شروخ العلاقة الزوجية، إذ تعد خزينة أسرار، يحرص الكثيرين على اخفائها الرقم السري وكلمة المرور عن أقرب الأقربين ولا سيما الأزواج، إذ يرفع بعض الأزواج شعار الحيطة والحذر، خوفا من حدوث ما يفسد العلاقة.
على الجانب الأخر من النهر، ترى الزوجات، ضرورة معرفة سلوك زوجها وأن يكون هاتفه الشخصي وجميع حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي متاحة وتحت السيطرة، باعتبارهم شركاء في مركب واحد.
لحسم هذه الإشكالية، نصح علماء النفس، المرأة بالتجاهل والعمل على بناء جسر من الثقة مع زوجها ومحاولة علاج الأزمات بصورة فورية وعدم ترك المجال لتراكمها.
نصائح ذهبية لعلاج شروخ العلاقة الزوجية
وأكد علماء النفس أن تصفح المرأة لهاتف زوجها قد يجر عليها الكثير من المتاعب حال اكتشفت ما يكسر كبريائها، ويؤكد شكوكها الخاصة بعلاقات زوجها العاطفية، إذ تكون أمام عدة خيارات أحلاها مر، لأنه ليس أمامها سوى طلب الطلاق أو التجاهل ومنح زوجها فرصة أخرى، والاحتمال الأخير عدم مواجهته ولكن تصبح حادة في التعامل معه مما يجعلها تخسر مساحتها لصالح المرأة الأخرى.
ونصح علماء النفس في حال خطأ شريك الحياة، وحدث شرخ في العلاقة الزوجية، يجب اتباع عدة خطوات لتخطي هذه المحنة، أولها الاعتراف بالحق فضيلة، وأول طرق طلب السماح والغفران، يأتي بعد ذلك الالتزام بالصدق والأمانة، عند شرع دوافع الخيانة، وعدم إلقاء اللوم على الطرف الآخر، واحتواء لحظات غضب الطرف المخدوع أو المجني عليه، أخيرا يجب أن تكون النية صادقة في التوبة والعودة إلى المسار الصحيح.