كشفت شيرين زكي وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين مفاجأة بشأن العثور على مقبرة الحمير بالفيوم تضم أكثر من ألف هيكل عظمي لحمير تم ذبحها والحصول على جلودها.
وقالت خلال مداخلة تليفزيونية أن الواقعة ليست المرة الأولى التي يتم فيها ذلك حيث سبق العثور على مقبرة جماعية للحمير بالفيوم ، مشيرة إلى أنها المرة الثالثة.
وأوضحت أن الواقعة الأولى كانت عام 2017 ، والثانية في أغسطس الماضي ، قائلة إن مقبرة الحمير عند اكتشافها تكون هياكل عظمية ، وجزء كبير منها متحلل تمامًا.
وأشارت إلى أن ذبح الحمير محظور بموجب القانون وأنه لا يجوز ذبح أي حيوان للاستهلاك الآدمي باستثناء الحيوانات التي تستهلك كغذاء مثل: الإبل والجاموس والدواجن والأبقار والماعز والخنازير للاستهلاك السياحي.
وذكرت أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية أصدرت في 6 ديسمبر 2015 قرارا موقعا وموثقا من قبل وزير الزراعة يقضي بعدم تصدير الجلود للخارج ، وذلك لتقنين الأمر ومنع انقراض الحمير.
وأشارت إلى أن القرار يحظر تصدير الجلود إلى الخارج. باستثناء ما تم شراؤه من الإدارة المركزية لحدائق الحيوان والحياة البرية ، لأنه المكان الذي يُسمح فيه بذبح الحمير ؛ للاستهلاك من قبل الحيوانات المفترسة في الحديقة والسيرك.
وأشارت إلى أن الصين هي المستورد العالمي لجلود الحمير من جميع أنحاء العالم وخاصة من إفريقيا وتحتاج إلى 4 ملايين حمار مذبوح سنويًا لإنتاج مادة هلامية تمنح قوة جنسية وتؤخر علامات الشيخوخة وتمنح شبابا للجسد وفقا لمعتقداتهم وتقاليدهم الشعبية.
وكشفت عن استخلاص مواد من جلد الحمير؛ لإنتاج المنشطات الجنسية، وصناعة مستحضرات التجميل وأدوات جنسية.