قال المفكر والباحث القانوني مختار نوح والقيادي المنشق عن الاخوان المسلمين أنه غير متفائل بالحوار الوطني الأخير كونه الإختبار الأول للمعارضة الذي تعمل فيه العقل حيث كانت من قبل تستهل النقد في العصر السابق إبان وقت مبارك حيث كان النقد كان حينها سهلاً ومتوفراً لتوافر الأخطاء من قبل النظام حينها والتحالفات وخلافها وتوزيع الغنائم.
وأكد مختار نوح في تصريحات تلفزيونية أن الوضع الأن تغير والوضع أصعب إذ بات مطلوبا إعمال العقل البناء قائلاً : “تعودنا نكون جمهور كرة.. ننتقد ونقترح لكن أن نبني هو تحدي “.
وقال أن المشكلات التي واجهناها خلال السبع سنوات الماضية كانت غريبة علينا ومنحتنا أعماراً فوق أعمارنا في ظل تحديات ومؤامرات خارجية حيث رأينا كيف تهدم الشعوب واللعب على المكشوف ورصدنا المشكلات التي تقسم الشعوب عبر التجويع والتقسيم وهذه التحديات لم تتدرب عليها المعارضة.
وواصل : “صحيح كنا في فترة تجريف لسنوات وأعقبها الحوار لكن كان ينبغي أن يكون قبلها فترة تدريب للمعارضة وهذا أمر عالمي حتى الديموقراطية العالمية في الغرب أثبتت التحديات في السنوات الأخيرة أنها ديموقراطية زائفة وكانها تمثيلية محددة مسبقاً.
وختم قائلاً : مفيش ديموقراطية حقيقية في الغرب ونحن هناك نحتاج لخلق تجربة من واقعنا المعاصر بالأخص السبع سنوات الاخيرة ومن ثم أرى أن يكون الحوار من أين نبدأ وليس وضع حلول ومصر في منتصف المعركة .