كانت الساعة تشير إلى الرابعة عصرًا، عندما توجهت الطالبة “فاطمة”، إلى أحد المعاهد بالعبور لتطلع على نتيجتها، ولكنها لم تتخيل أنها بصدد التعرض للتحرش وهتك العرض تحت تهديد السلاح من سائق ميكروباص انتزعت الرحمة من قلبه.
وحصل “الأيام”، على نص شهادة المجني عليها “فاطمة.م”، طالبة الشروق التي تعرضت لهتك العرض تحت تهديد السلاح الأبيض.
وإلى نص التحقيقات:
س/ ما هي معلوماتك بشأن الواقعة؟
ج/ اللي حصل أني كنت لسة مخلصة امتحانات في معهد تحسين الخطوط في العبور، وامبارح كنت رايحة عشان خاطر أجيب النتيجة وأنا رايحة على المعهد ركبت مكروباص من السلام عشان أروح العبور والسواق كان بيحمل عبور، وأنا ركب ووإحنا ماشيين لقينا السواق بيقولنا بعد ما لم الأجرة أنا مش رايح العبور وهروح السلام، والناس قعدت تزعق فيه وكله نزل وأنا جاية أنزل عشان خاطر كنت قاعدة في آخر صف ورا لقيته طالع بيمشي بالعربية فأنا قلتله أنت بتعمل إيه وشتمته وقعدت أزعق فيه وهو ماشي.
س/ وما الذي حدث آنذاك؟
ج/ السواق وقف بعدها على محور سعد الدين الشاذلي قمت أنا نازلة وصرخت عشان خاطر حد يلحقني لقيته ورايا وكان معاه سكينة حطها على جنبي وزقني على الأرض وأنا فضلت أصرخ لحد ما لقيت فيه سارينة شرطة ولقيته خاف وطلع يجري وبعدها اتمسك وعملتله محضر.
س/ وما الذي حدث عقب استقلالك الميكروباص؟
ج/ وإحنا ماشيين لقينا السواق بعد ما لم الأجرة على العبور قال أنا مش رايح العبور وهروح السلام والناس قعدت تزعق فيه وكله نزل وأنا جاي عشان أنزل عشان خاطر أنا كنت قاعدة في آخر صف لقيته بيمشي بالعربية.
س/ وهل قمتي بالاستغاثة آنذاك؟
ج/ أيوه أنا قلتله أنت بتعمل إيه وشتمته وقعدت أزعق فيه وهو ماشي.
س/ وهل قام المتهم بملامسة مناطق عورتك؟
ج/ أيوه وقعني على الأرض ونام فوقيا من ضهري وحاول يبوسني بس كنت بصوت عشان أفلت منه.
س/ وما هي مظاهر إكراه المتهم لك؟
ج/ هو كان معاه سكينة هددني بيها وحطها على جنبي بس أنا كنت بصوت ولميت الشرطة.
س/ وهل استطالت يد المتهم إلى مواضع حساسة من جسدك؟
ج/ أيوه هو حضني من ورا ونام عليا وحاول يقبلني.
س/ وما هو قصد المتهم من ارتكاب الواقعة؟
ج/ هو قصده أنه يهتك عرضي ويتحرش بي.