يستعد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بقيادة البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني للفريق، لمواجهة ليبيريا، في ثاني وديات الفراعنة بمعسكر برج العرب في فترة التوقف الدولي.
حقق فيتوريا الفوز في أول اختياراته مع الفراعنة بثلاثية نظيفة على حساب النيجر، مع غياب بعض اللمسات داخل وسط الملعب، والربط بشكل قوي بين اللاعبين.
تميل مطامع وأهداف فيتوريا مع الفراعنة، لشكل عام أفضل في الفترة الحالية من معسكر برج العرب وأول تجمع للمصرين تحت قيادة.
خروج فيتوريا من البداية وسط حيرة الجميع، وتأييد إلغاء ودية الأرجنتين، والبحث عن ودية متوسطة المستوى في أولى معسكراته مع الفراعنة، ضربت الكثير من الأقلام في اتحاد الكرة، والذي بحث في جنوب أفريقيا عن وديات في التوقف الدولي.
تبحث دائما بوابة “الأيام” عن إجابات للغز في الكرة المصري والعالمية، والذي جاء اليوم أمامنا لغز معسكر فيتوريا الأول مع وديتين متوسطي المستوى، وما الهدف من كل ذلك مع إمكانية لعب وديات ذات مستوى أعلى في حضور باقة من اللاعبين في أعلى مستوى.
تطيرت الكثير من الأهداف لفيتوريا مع المنتخب الوطني، بعد تحقيق الفوز في أولى اختباراته أمام النيجر، بشكل سهل، في غياب الهدف الرئيسي لمعسكر برج العرب.
أهداف فيتوريا في ودية ليبيريا
أولاً: الخروج من المباراة بشباك نظيفة، مع تحقيق الفوز بأكبر نتيجة.
ثانياً: تحقيق الفوز بكافة الفرص المتاحة على المرمى، وتحقيق أعلى معدل تهديفي في المباراة.
ثالثاً: إنهاء الهجمة بشكل أفضل وسط تمريرات أعلى دقة وأكثر خطورة على المرمى، والتي جاءت في ثلاث فرص أمام النيجر كما علق عليهم فيتوريا في المؤتمر الصحفي عقب المباراة.
رابعاً: تدوير الكرة بشكل أسرع ومنظم ودقيق بين اللاعبين في الملعب، والتي يعتمد عليها فيتوريا بطريقة لعبه الخاصه به.
خامساً: استغلال سرعة محمد صلاح ومهاراته بشكل أقوى من خلال التمريرات خلف المدافعين، من الأطراف ووسط الملعب.
سادساً: إستغلال لاعبي رأس الحربة والتي يجيدون لعبة الهواء بشكل قوي، من خلال تشغيل الظهيرين بالعرضيات الجانبية.
سابعاً: انهاء أولى معسكراته مع المنتخب بشكل وطريقة لعب جيدة، مع نتيجة إيجابية.
ثامناً: مشاركة كافة لاعبي القائمة المتواجدة في برج العرب، في ودية ليبيريا وخلق روح الجماعية من الملعب بشكل أقوى.
تاسعاً: العمل من البرتغالي على مستكشفه الجديد محمود حمادة، والذي ظهر بشكل قوي في أولى مبارياته مع المنتخب والربط مع المجموعة بسرعة، في وجود تطبيق تعليمات فيتوريا في الميدان، وهو ما أكده عليه المدرب.
عاشراً: كسب ثقة الجماهير المصرية في طريقة فيتوريا مع المنتخب الوطني، والتي تردد عليه الكثير من المدربين في الفترة الأخيرة، وخسارة بطاقة التأهل إلى كأس العالم، وعرس إفريقيا الغائب عنا منذ 2010.