هرب 200 إسرائيلي في ملاجئ عكا اليوم الثلاثاء، من 3 مسيرات تابعة لـ “حزب الله” اللبناني، في مدية عكا، وفقًا لما أعلنته إذاعة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد بيان الجيش الإسرائيلي، أن أجهزة الإنذار كشفت، عن تسلل قطعة جوية معادية إلى شمال البلاد، كما اعترضت قوات الدفاع الجوي هدفين جويين، مشبوهين فوق المجال البحري، في شمال البلاد.
وأشار البيان، إلى تفعيل أجهزة الإنذار، المسئولة عن إطلاق القذائف الصاروخية والصواريخ، خشية سقوط شظايا نتيجة عملية الاعتراض.
من جهته، أصدر “حزب الله” بيانًا، جاء فيه:”ردًا على العدوان الإسرائيلي، على بلدة عدلون، واغتيال أحد الأخوة المجاهدين، شنت المقاومة الإسلامية، عند الساعة 01:40 من بعد ظهر يوم الثلاثاء هجوما جويا مركبًا”.
وتابع البيان: أن الهجوم تم بمسيرات إشغالية وأخرى إنقضاضية، إستهدفت مقر قيادة لواء غولاني، ومقر وحدة إيجوز 621، في ثكنة شراجا شمال مدينة عكا المحتلة، وأصابت أهدافها بدقة”.
وكشفت المعلومات، أن هذه العملية هي الأولى من نوعها، من حيث مكان الاستهداف وطريقة استخدام المسيرات، منذ الثامن من أكتوبر 2023، مشيرةً إلى أن النقطة المستهدفة، وفق حزب الله تبعد 15 كلم عن الحدود اللبنانية.
وتداولت وسائل التواصل مقطعًا مصورًا، قالت إنه يرصد سقوط صاروخين في عكا، لكن الجيش الإسرائيلي لم يؤكد ذلك، وقال إن الأهداف الجوية، تم اعتراضها فوق البحر.
وأظهرت المشاهد المصورة، هروب الإسرائيليين المستجمين بالشواطئ عكا نهارًا.
وبعد مدة قصيرة على الحادث، أفادت المعلومات بأن الطيران الحربي الإسرائيلي، شن غارة جوية بين بلدتي حولا ومركبا في جنوب لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن أنه اغتال أحد قادة حزب الله، بغارة جوية صباح اليوم جنوب لبنان، وقائد آخر بغارة ليل أمس، على بلدة أرزون.
ونعى حزب الله، اليوم الثلاثاء، في بيانين منفصلين، كلا من حسين علي عزقول، ومحمد خليل عطية، “اللذين ارتقيا شهيدين على طريق القدس”.